للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خروج الدابة ورفع القرآن والخسوف المتزامنة من العلامات الكبرى]

وكذلك من هذه الأشراط الدابة التي تخرج من مكة، من صدع خلف الصفا، فتمر بشعب أجياد فتدخل على الناس من أشد المسجدين حرمة، لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب، {تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ} [النمل:٨٢].

وكذلك من هذه الأشراط الكبرى، رفع القرآن فيسرى عليه من المصاحف والقلوب ويمحى، {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا} [الإسراء:٨٦].

وكذلك من هذه الأشراط الكبرى نار تخرج من عدن تسوق الناس إلى جهة الشام تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا.

كذلك من هذه الأشراط الكبرى، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب في وقت واحد.