للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التوفيق بين غضب الله الشديد في المحشر وادخاره للرحمة إلى يوم القيامة]

السؤال

جاء في حديث الشفاعة: (إن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله)، أين هو من رحمته حيث ادخر تسعاً وتسعين رحمة، وأنزل في الدنيا رحمة واحدة فبها يتراحم الخلائق فيما بينهم، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها إلخ؟

الجواب

تلك الرحمات التسع والتسعين مدخرة لعباده المؤمنين في الجنة فقط، وأما أهل المحشر فإن رحمتهم إنما هي من رحمة أهل الدنيا؛ لأنهم يرحمون بمحمد صلى الله عليه وسلم بشفاعته، وهو رحمة مهداة إلى أهل الدنيا، فهي من الرحمة الواحدة.