للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأسباب المعينة على قيام الليل]

السؤال

بماذا تنصحون من يحب قيام الليل ولكنه لم يستطع الدوام عليه، وإن قام ليلة نام الليلة الموالية؟

الجواب

إن ذلك إنما يكون بالإعداد له، فإذا نام الإنسان وقتاً من النهار ولو كان يسيراً، ونام أول الليل، وضبط الساعة أو الهاتف الجوال على الوقت الذي يريد القيام فيه، وأوصى أهل المنزل أن يقيموه، أو أوصى من جيرانه من يتصل عليه في ذلك الوقت، ويكون هذا من التعاون على البر والتقوى، ومما يعينه على قيام الليل، وكذلك مما يعين عليه: أن يقرأ الإنسان كل ليلة في صلاته ما راجعه في النهار من القرآن.