[التبرك بآثار يده صلى الله عليه وسلم وثيابه]
وكذلك فإن عائشة رضي الله عنها كان لها جراب قد أدخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فأنفقت منه فترة طويلة حتى كان في خلافة عمر، فكالته لتعرف كم فيه، فزالت عنه تلك البركة.
وكان لـ أبي هريرة جراب -أي: كنيف صغير- أدخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فكان فيه شعير، فكان ينفق منه ويأكل، وإذا نال تمراً أو شعيراً جعله فيه، فأخذ يوم قتل عثمان، فرثاه بقوله: للناس همٌّ ولي في اليوم همان فقد الكنيف وفقد الشيخ عثمان وكذلك فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يتمسك بما آتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يفرط فيه، فقد أملى عليه ورقة كتبها فجعلها في قراب سيفه، وقد أهدى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف المشهور بذي الفقار، فبقي عنده وعند ذريته حتى وصل إلى خلفاء بني العباس فاشتروه، وهو الآن موجود في خزائن الخلافة العثمانية.
وكان الخلفاء قديماً يتداولون خرقة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بقيت، واختلف في تاريخها لأنها لم يتداولها الخلفاء الراشدون وإنما أخرجها معاوية للناس، فاختلف الناس، فقيل: إنها كانت لـ أبي الجهم فأهداها إلى معاوية، ولا شك أن أبا الجهم أهدى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوب الذي صلى فيه فشغله علمه في الصلاة، فإن كانت من هذا الثوب فقد أهداها أبو الجهم لـ معاوية.
وقيل: إنما كانت من بردة كساها رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن زهير فاشتراها معاوية من أولاده، فكانت عند معاوية، ثم تداولها الخلفاء بعده، واستمرت لديهم زماناً طويلاً، ولم يبق منها إلا خرقة قليلة وصلت إلى خلفاء بني عثمان (العثمانيين).
ويزعم الناس أنها ما زال منها قطعة إلى الآن، والله أعلم.
وكذلك فإن عائشة رضي الله عنها كان لها جراب قد أدخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فأنفقت منه فترة طويلة حتى كان في خلافة عمر، فكالته لتعرف كم فيه، فزالت عنه تلك البركة.
وكان لـ أبي هريرة جراب -أي: كنيف صغير، أدخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده- فكان فيه شعير، فكان ينفق منه ويأكل، وإذا نال تمراً أو شعيراً جعله فيه، فأخذ يوم قتل عثمان، فرثاه بقوله: للناس همٌّ ولي في اليوم همان فقد الكنيف وفقد الشيخ عثمان وكذلك فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يتمسك بما آتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يفرط فيه، فقد أملى عليه ورقة كتبها فجعلها في قراب سيفه، وقد أهدى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف المشهور بذي الفقار، فبقي عنده وعند ذريته حتى وصل إلى خلفاء بني العباس فاشتروه، وهو الآن موجود في خزائن الخلافة العثمانية إلى الآن.
وكان الخلفاء قديماً يتداولون خرقة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بقيت، واختلف في تاريخها لأنها لم يتداولها الخلفاء الراشدون وإنما أخرجها معاوية للناس، فاختلف الناس، فقيل: إنها كانت لـ أبي الجهم فأهداها إلى معاوية، ولا شك أن أبا الجهم أهدى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوب الذي صلى فيه فشغله علمه في الصلاة، فإن كانت من هذا الثوب فقد أهداها أبو الجهم لـ معاوية.
وقيل: إنما كانت من بردة كساها رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن زهير فاشتراها معاوية من أولاده، فكانت عند معاوية، ثم تداولها الخلفاء بعده، واستمرت لديهم زماناً طويلاً، ولم يبق منها إلا خرقة قليلة وصلت إلى خلفاء بني عثمان (العثمانيين).
ويزعم الناس أنها ما زال منها قطعة إلى الآن، والله أعلم.
وكذلك فإن عائشة رضي الله عنها كان لها جراب قد أدخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فأنفقت منه فترة طويلة حتى كان في خلافة عمر، فكالته لتعرف كم فيه، فزالت عنه تلك البركة.
وكان لـ أبي هريرة جراب -أي: كنيف صغير، أدخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده- فكان فيه شعير، فكان ينفق منه ويأكل، وإذا نال تمراً أو شعيراً جعله فيه، فأخذ يوم قتل عثمان، فرثاه بقوله: للناس همٌّ ولي في اليوم همان فقد الكنيف وفقد الشيخ عثمان وكذلك فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يتمسك بما آتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يفرط فيه، فقد أملى عليه ورقة كتبها فجعلها في قراب سيفه، وقد أهدى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف المشهور بذي الفقار، فبقي عنده وعند ذريته حتى وصل إلى خلفاء بني العباس فاشتروه، وهو الآن موجود في خزائن الخلافة العثمانية إلى الآن.
وكان الخلفاء قديماً يتداولون خرقة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بقيت، واختلف في تاريخها لأنها لم يتداولها الخلفاء الراشدون وإنما أخرجها معاوية للناس، فاختلف الناس، فقيل: إنها كانت لـ أبي الجهم فأهداها إلى معاوية، ولا شك أن أبا الجهم أهدى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوب الذي صلى فيه فشغله علمه في الصلاة، فإن كانت من هذا الثوب فقد أهداها أبو الجهم لـ معاوية.
وقيل: إنما كانت من بردة كساها رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن زهير فاشتراها معاوية من أولاده، فكانت عند معاوية، ثم تداولها الخلفاء بعده، واستمرت لديهم زماناً طويلاً، ولم يبق منها إلا خرقة قليلة وصلت إلى خلفاء بني عثمان (العثمانيين).
ويزعم الناس أنها ما زال منها قطعة إلى الآن، والله أعلم.