وجود رضى فلان؛ ولذلك قلنا: إذا قال: أنت طالق إن دخلت الدار بفتح الألف طلقت في الحال دخلت أو لم تدخل, وإذا كسر الألف لم يقع الطلاق إلا بالدخول.
وحكي أن أبا يوسف قال للخليل/ (٢٣٢/ ب) بن أحمد, ضيعت أيامك في الأدب, فسكت الخليل حتى جرى في المجلس بعد فروع الطلاق فألقى الخليل عليه, فقال: ما تقول: في رجل قال لامرأته: أنت طالق إن دخلت الدار بالفتح, أو قال: إن دخلت الدار بالكسر, فقال: لا فرق بينهما, فقال: أيها القاضي: ضيعت أيامك.
مسألة (٥١٤): إذا قال الرجل إن قتل زيد عمرًا في المسجد فأنت طالق, فرمى زيد من المسجد سهمًا فأصاب عمرًا - وعمرو خارج المسجد - فقتله لم يقع الطلاق.