الصحابة كان (في) ذلك (عين) القدوة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، [لأنه ذكر بعد إحرامه بالصلاة أنه جنب فأشار إليهم (كما أنتم) ودخل حجرته واغتسل (وخرج) وصلى بهم، وكان باب الحجرة في المسجد. وأما إذا تباعدت المسافرة وتطاول الزمان فقد خرج اقتداؤهم عن حد القدوة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -] ولو جرينا على قضية القياس لما جوزنا للمصلي أن يتنظر غير المصلي،/ (٧٩ - أ) فإن الانتظار (محظور بين)(المقتدي و) المقتدي به، ولكن لما وردت سنة النبي - صلى الله عليه وسلم- في المقدار المأثور تركنا القياس في ذلك المقدار، ورددنا ما جاوز ذلك المقدار (إلى أصل القياس).
مسألة (١٤٨): (.....) إذا خالف المأموم أفعال إمامه في المتابعة مخالفة متفاحشة بطلت صلاته، ولو أن الإمام بعد الإحرام تذكر الحدث