للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القراءة. فيقال له الفرق بين المسألتين/ إن الأمي ناقص نقصاً عائداً إلى أصل الخلقة مؤثرا فيما يتعلق بشرائط الصلاة وهي القراءة، وليس في بدن الجنب والمحدث نقصان خلقة (له تأثير) في شرائط الصلاة، ومشهور أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (افتتح) الصلاة وهو جنب ثم تذكر، فخرج واغتسل وعاد وصلى بهم، فلم يكن (ذلك) نقصاً فيه ولا معني (للتصوير) في/ (٧١ - أ) الإمام العالم إذا كان المأمون جاهلاً، ولا يقع بذلك ترجيح، والذي يوضح الفرق بينهما: أن القارئ مع العلم بحال الأمي يقتدي به عند من صوب اقتداءة به، والمتطهر لا

<<  <  ج: ص:  >  >>