إلى خيبر، فسمع رسول الله -صلي الله عليه وسلم- (صوته) يرتجز ويقول:
لا هم لولا الله ما اهتدينا (ولا تصدقنا ولا صلينا)
فأنزلن سكينة علينا (وثبت الأقدام إن لاقينا)
] إن (الأولى قد) [بغوا علينا إذا أرادوا فتنة (أبينا)
فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- من هذا؟ فقالوا: عامر بن الأكوع فدعا له بالمغفرة فقال: عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- (لو أمتعتنا) بعامر (يا رسول الله)، وإنما قال عمر ذلك، لأن النبي -صلي الله عليه وسلم- ما دعا لإنسان بالمغفرة إلا قتل شهيدًا إلا ما شاء الله. فلما التقى (اليهود والمسلمون) بخيبر بارز عامر ابن الأكوع رجلًا، وكان في سيف عامر قصرًا فارتد إليه سيفه فأصاب