للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما انتبهنا للخيال الذي سرى ... إذ الدار قفرى والمزار بعيد

وقد ارتج علي تمامه فمن أجازه بما يوافق غرضي أجزته فارتج على الجماعة، وكانوا كلهم أفاضل، فقال «١» ابن العلاف:

فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي ... لعلّ خيالا طارقا سيعود

فعاد الخادم إلى المعتضد، ثم رجع إلى ابن العلاف، وقال: يقول أمير المؤمنين: أحسنت، وأمر لك بجائزة سنية وكانت وفاة ابن العلاف سنة ثماني عشرة وثلاثمائة وعمره مائة سنة.

[التعبير]

: الهر في الرؤيا خادم حافظ، فان خطف شيئا فهو لص الدار، وخدشه وعضه خيانة الخادم، وقال ابن سيرين: عض الهر مرض سنة، وكذلك خدشه، والهر إذا لم يكن يأمو فهو سنة فيها راحة لمن رآه، والهر الوحشي سنة فيها تعب ونصب، ومن باع هرة فإنه ينفق ماله، وقالت اليهود: الهر يعبر بالغمازين واللصوص لأن فيها المنفعة والمضرة.

وقال أرطاميدورس: الهر في المنام امرأة خداعة صخابة، وعض الهر مرض في تلك السنة.

ومن الرؤيا المعبرة أن ابن سيرين أتته امرأة فقالت: رأيت كأن سنورا أدخل رأسه في بطن زوجي فأخذ منه قطعة، فقال ابن سيرين: قد سرق لزوجك ثلاثمائة درهم وستة عشر درهما، قالت:

صدقت، فمن أين لك هذا؟ قال: من هجاء حروفه في حساب الجمل فالسين ستون والنون خمسون والواو ستة والراء مائتان، فصار المبلغ ثلاثمائة وستة عشر درهما، فاتهموا عبدا كان في جوارهم، فضربوه فأقر بالمال، ومن رأى كأنه أكل لحم سنور، فإنه يتعلم السحر والله تعالى أعلم.

[الهرنصانة:]

بالكسر دودة تسمى السرفة، وقد تقدمت، في باب السين المهملة.

[هرثمة:]

من أسماء الأسد، حكاه ابن سيده وغيره.

[الهرهير:]

نوع من السمك، وقال المبرد: إنه مركب من السلحفاة، ومن أسود سالح، قال:

وهو من أخبث الحيات، ينام ستة أشهر ثم لا يسلم سليمه انتهى. والظاهر أنه مشترك بين الحية والسمك.

[الهرزون والهرزان:]

الظليم، وقد تقدم في باب الظاء.

[الهزار:]

بفتح الهاء العندليب، وقد تقدم في باب الصاد المهملة في الكلام على الصعوة قول الشاعر:

الصعو يرتع في الرياض وإنما ... حبس الهزار لأنه يترنم

[الهزبر:]

بكسر الهاء وفتح الزاي واسكان الباء الموحدة وبالراء المهملة في آخره الأسد، كذا

<<  <  ج: ص:  >  >>