[العيس:]
بكسر العين الإبل البيض يخالط بياضها شيء من الشقرة، واحدها أعيس والأنثى عيساء، ويقال هي كرام الإبل وما أحسن قول الأول:
ومن العجائب والعجائب جمة ... قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظما ... والماء فوق ظهورها محمول
وفي حديث سواد بن قارب «وشدت العيس بأحلاسها» .
[العيساء:]
بفتح العين الأنثى من الجراد، وقد تقدم ما في الجراد في باب الجيم.
[العيلام:]
والعيلان بفتح العين فيهما الذكر من الضباع وفي الحديث، أن الخليل عليه الصلاة والسلام يريد أن يحمل أباه آزر ليجوز به الصراط فينظر إليه فإذا هو عيلام أمدر، والعيلام ذكر الضباع، والياء والألف زائدتان قاله في نهاية الغريب.
[العيثوم:]
الضبع عن أبي عبيدة، وقد تقدم قبل ذلك بورقة، وقال الغنوي: والعيثوم الأنثى من الفيلة وأنشد «١» الأخطل:
تركوا أسامة في اللقاء كأنما ... وطئت عليه بخفّها العيثوم
[العين:]
من الألفاظ المشتركة، قال بعض أهل اللغة ممن تكلم على الألفاظ المشتركة: إن العين طائر أصفر البطن والظهر في حد القمري.
[العيهل:]
الناقة السريعة، قال أبو حاتم: ولا يقال جمل عيهل.
[عيجلوف:]
كحيزبون اسم النملة المذكورة في القرآن، وسيأتي إن شاء الله تعالى اختلاف العلماء في اسمها في باب النون في لفظ النمل.
[ابن عرس:]
وكنيته أبو الحكم وأبو الوثاب وهي دابة تسمى بالفارسية راسو، وهي بكسر العين وإسكان الراء المهملتين، تجمع على بنات عرس وبني عرس، حكاه الأخفش. قال القزويني: هو حيوان دقيق يعادي الفأر، يدخل جحره ويخرجه، ويعادي التمساح فإن التمساح لا يزال مفتوح الفم، وابن عرس يدخل فيه وينزل جوفه ويأكل أحشاءه ويمزقها، ويخرج ويعادي الحية أيضا، ويقتلها. وإذا مرض يأكل بيض الدجاج فيزول مرضه.
وحكي أن ابن عرس تبع فأرة فصعدت شجرة، فلم يزل يتبعها حتى انتهت إلى رأس الغصن، ولم يبق لها مهرب، فنزلت على ورقة وعضت طرفها، وعلقت نفسها بها، فعند ذلك صاح ابن عرس، فجاءته زوجته فلما انتهت إلى تحت الشجرة، قطع ابن عرس الورقة التي عضتها الفأرة فسقطت فاصطادها ابن عرس التي كانت تحت الشجرة.
وقال عبد اللطيف البغدادي: وأظنه الحيوان المسمى بالدلق، وإنما يختلف لونه ووبره