: أن لحمه غليظ بارد يولد إدمان أكله البواسير، وقد تقدم في خطبة الكتاب، أن ضبط هذا كان من جملة الأسباب الباعثة على تأليفه، خوفا من تصحيف لفظه. وتحريفه، والله تعالى الموفق.
[المتردية:]
هي التي وقعت في بئر، أو من مكان عال فماتت، ولا فرق بين أن تقع بنفسها أو بسبب آخر، فإنها متردية.
[وحكمها]
: تحريم الأكل بالإجماع.
المجثّمة:
بفتح الجيم وتشديد الثاء المثلثة، هي التي تلقى على الأرض مربوطة، وتترك حتى تموت. قال القزويني: الجثوم للطير والناس بمنزلة البروك للبعير، ومنه قوله «١» تعالى: جاثِمِينَ*
أي بعضهم على بعض، وجاثمين باركين على الركب أيضا، روى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم:«نهى عن الجلالة، وعن المجثمة، وعن الخطفة»«٢» .
[المثا:]
الفراش وقد تقدم ما فيه في باب الفاء.
[المربح:]
طائر من طير الماء قبيح الهيئة، قاله ابن سيده.
[المرء:]
الرجل تقول هذا مرء صالح، ورأيت مرءا صالحا، ومررت بمرء صالح، ولا يجمع على لفظه. وبعضهم يقول: المرؤون، وربما سموا الذئب مرءا. وذكر يونس أن قول الشاعر:
وأنت امرء تعدو على كلّ غرة ... فتخطىء فيها تارة وتصيب
يعني به الذئب، والله تعالى أعلم.
[المرزم:]
من طير الماء طويل الرجلين والعنق، أعوج المنقار في أطراف جناحيه سواد، أكثر أكله السمك.
[وحكمه]
: حل الأكل.
[المرعة:]
بضم الميم وفتح الراء والعين المهملتين، كالهمزة. طائر حسن اللون، طيب الطعم، على قدر السماني، وجمعها مرع بضم الميم وفتح الراء. قاله ثعلب وابن السكيت وهي تشبه الدراجة.
[وحكمها]
: حل الأكل.
[الخواص]
: قال ابن زاهر: إذا شق جوفها، ووضع على الشوك والنصل الغائص في اللحم أخرجه من غير مشقة.
[مسهر:]
قال هرمس: إنه طائر لا ينام الليل كله، وهو في النهار يطلب معاشه وله في الليل