النووي: قلت الأشهر أن الضوع من جنس الهوام، فلا يلزم اشتراكهما في الحكم.
[وحكمه]
: تحريم الأكل على الأصح كما صرح به في شرح المهذب.
[الضيب:]
شيء من دواب البحر، على هيئة الكلب وخلقته، قاله ابن سيده.
[الضئيلة:]
الحية الدقيقة. قاله الجوهري، وقد تقدم لفظ الحية في باب الحاء المهملة.
الضّيون:
بفتح الضاد والواو وإسكان الياء المثناة تحت بينهما وبالنون في آخره، الهر الذكر، والجمع ضياون. قال حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه:
بريد كأنّ الشمس في حجراته ... نجوم الثريا أو عيون الضياون
وقالت العرب:«أدبّ من الضيون»«١» . وهو من الدبيب قال الشاعر:
يدبّ بالليل لجاراته ... كضيون دبّ إلى قرنب
القرنب: الفأر. وقالوا:«أصيد من ضيون «٢» » ، والله أعلم. و «أزنى وأنزى من ضيون «٣» » .
[خاتمة]
: قال الصقلي: ليس في الأسماء شيء فيه ياء ساكنة بعدها واو مفتوحة إلا ثلاثة أسماء: حيوة وضيون وكيوان، وهو زحل. وقد ذكر أهل الهيئة، أن دورته المختصة به من المغرب إلى المشرق، تتم في تسع وعشرين سنة وثمانية أشهر وستة أيام، وسماه المنجمون النحس الأكبر، لأنه في النحوسة فوق المريخ، وأضافوا إليه الخراب والهلاك والهم والغم وزعموا أن النظر إليه يفيد غما وحزنا، كما أن النظر إلى الزهرة يفيد فرحا وسرورا والله أعلم.
[باب الطاء المهملة]
[طامر بن طامر:]
البرغوث والخسيس من الناس، ويقال للخامل الذي لا يعرف: هو طامر ابن طامر.
[الطاوس:]
طائر معروف وتصغيره طويس، بعد حذف الزوائد، وكنيته أبو الحسن وأبو الوشي، وهو في الطير كالفرس في الدواب، عزا وحسنا، وفي طبعه العفة وحب الزهو بنفسه والخيلاء والاعجاب بريشه وعقده لذنبه كالطاق، لا سيما إذا كانت الأنثى ناظرة إليه. والأنثى تبيض بعد أن يمضي لها من العمر ثلاث سنين، وفي ذلك الأوان يكمل ريش الذكر ويتم لونه وتبيض الأنثى مرة واحدة في السنة اثنتي عشرة بيضة وأقل وأكثر، ولا تبيض متتابعا ويسفد في أيام الربيع، ويلقي ريشه في الخريف كما يلقي الشجر ورقه، فإذا بدا طلوع الأوراق في الشجر طلع ريشه، وهو كثير العبث بالأنثى، إذا حضنت، وربما كسر البيض ولهذه العلة يحضن بيضه تحت الدجاج، ولا تقوى الدجاجة على حضن أكثر من بيضتين منه، وينبغي أن تتعاهد الدجاجة بجميع ما تحتاج إليه من الأكل والشرب، مخافة أن تقوم فيفسده الهواء. والفرخ الذي يخرج من