للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العضمجة:]

الثعلبة وقد تقدم ذكر الثعلب وما فيه في باب الثاء المثلثة في أول الكتاب.

[العضرفوط:]

العضاءة الذكر، وتصغيره عضيرف وعضريف. قاله الجوهري.

[فائدة]

: قال ابن عطية في تفسير قوله «١» تعالى: قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ

روي أن الغراب كان ينقل الحطب إلى نار ابراهيم، وأن الوزغة كانت تنفخ النار عليه لتضرم. وكذلك البغل. وروي أن الخطاف والضفدع والعضرفوط، كن ينقلن الماء ليطفئن النار فأبقى الله على هذه وقاية وسلط على تلك النوائب والأذى اهـ.

وقد أفادني بعض الأشياخ أن يكتب لسائر الحميات: قلنا يا نار كوني بردا وسلاما سلاما سلاما، على ثلاث ورقات، ويشرب المحموم كل يوم ورقة منها على الريق، أو عندما تأخذه الحمى، فإنها تذهب بإذن الله تعالى. وهو عجيب مجرب وسيأتي إن شاء الله تعالى قريبا أن العظاءة هي السحلية وهي مباركة.

[عطار:]

قال القزويني في الأشكال: إنه صنف من الدواب الصدفية، يوجد ببلاد الهند في المياه القائمة ويوجد أيضا بأرض بابل، وهو من أعجب الحيوانات، له بيت صدفي يخرج منه وله رأس وأذنان وعينان وفم، فإذا دخل في بيته يحسبه الإنسان صدفة، فإذا خرج منه ينساب في الأرض ويجر بيته معه، فإذا جفت الأرض في الصيف يجتمع ورائحته عطرة.

[ومن خواصه]

: أنه إذا بخر به ينفع من الصرع، وإذا أحرق فرماده يجلو الأسنان، وإذا وضع على حرق النار وترك حتى يجف نفعه نفعا بينا.

[العطاط:]

بالفتح الأسد، وقال صاحب الكامل في تفسير خطبة الحجاج، لأهل الكوفة:

العطاط بضم العين وقيل بفتحها، ضرب من الطير معروف.

[العطرف:]

بالكسر الأفعى الكبيرة، وقد تقدم لفظ الأفعى في باب الهمزة.

[العظاءة:]

بالظاء المعجمة المفتوحة والمد: دويبة أكبر من الوزغة، ويقال في الواحدة عظاية أيضا والجمع عظاء وعظايا. قال عبد الرحمن بن عوف «٢» :

كمثل الهر يلتمس العظايا

وقال الأزهري: هي دويبة ملساء تعدو وتتردد كثيرا، تشبه سام أبرص إلا أنها أحسن منه، ولا تؤذي وتسمى شحمة الأرض، وشحمة الرمل، وهي أنواع كثيرة، منها الأبيض والأحمر والأصفر والأخضر وكلها منقطة بالسواد، وهذه الألوان بحسب مساكنها فإن منها ما يسكن الرمال ومنها ما يسكن قريبا من الماء والعشب، ومنها ما يألف الناس وتبقى في جحرها أربعة أشهر لا تطعم شيئا، ومن طبعها محبة الشمس لتصلب فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>