بلد إلى بلد، وماله حرام أو فيه شبهة. والله أعلم.
[الجعول:]
ولد النعامة لغة يمانية. قاله ابن سيده. وسيأتي لفظ النعامة في باب النون.
[الجفرة:]
بفتح الجيم ما بلغت أربعة أشهر من أولاد المعز وفصلت عن أمها والذكر جفر سمي بذلك لأنه جفر جنباه أي عظما. والجمع أجفار وجفار.
[فائدة:]
قال ابن قتيبة، في كتابه أدب الكاتب، وكتاب الجفر جلد جفر كتب فيه الإمام جعفر بن محمد الصادق لآل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعري «١» بقوله:
لقد عجبوا لأهل البيت لما ... أتاهم علمهم في مسك جفر
ومرآة المنجم وهي صغرى ... أرته كل عامرة وقفر
والمسك الجلد وقيل: إن ابن تومرت «٢» المعروف بالمهدي ظفر بكتاب الجفر فرأى فيه ما يكون على يد عبد «٣» المؤمن صاحب المغرب، وقصته وحليته واسمه. فأقام ابن تومرت مدة يتطلبه حتى وجده وصحبه، وكان يكرمه ويقدمه على سائر أصحابه وينشد «٤» إذا أبصره:
تكاملت فيك أوصاف خصصت بها ... فكلنا بك مسرور ومغتبط
السن ضاحكة والكف مانحة ... والنفس واسعة والوجه منبسط
ولم يصح أن ابن تومرت استخلف عبد المؤمن عند موته، وإنما راعى أصحابه إشارته في تقديمه وإكرامه فتم له الأمر. وعبد المؤمن هو الذي حمل الناس في المغرب حين تم له الأمر على مذهب مالك رحمه الله في الفروع وعلى مذهب أبي الحسن الأشعري رحمه الله في الأصول. وكان عبد المؤمن ملكا حازما عاقلا سفاكا للدماء يقتل على الذنب الصغير. توفي في جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وخمسمائة ومدة ولايته ثلاث وثلاثون سنة وأشهر.
[وحكمها:]
الحل يفدى بها اليربوع إذا قتله المحرم.
[وخواصها:]
وتعبيرها كالمعز والله أعلم.
[جلكى:]
كمرطى نوع متولد بين الحية والسمك إذا ذبح لا يخرج منه دم وعظمه رخو يؤكل مع لحمه يسمن النساء إذا أكل وهو نعم العلاج لذلك والله أعلم.
[الجلالة:]
من الحيوان الذي يأكل الجلة والعذرة. والجلة البعر يوضع موضع العذرة يقال:
جلت الدابة الجلة واجتلتها فهي جالة وجلالة إذا التقطتها. روى أبو داود وغيره من حديث نافع