فيه قبول للتعلم وسرعة إدراك لما يعلم. وقد تقدم في باب الزاي.
[أم قشعم:]
بفتح القاف النسر والعنكبوت والضبع واللبوة والمنية والداهية والحرب والدنيا أيضا. قال زهير «١» :
فشد ولم ينظر بيوتا كثيرة ... إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم
قيل: أراد أحد هذه الأشياء وقال آخر:
فخر صريعا لليدين وللفم ... إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم
[أبو قير:]
طائر معروف، قاله ابن الأثير وغيره، وقد تقدم.
[أم قيس:]
هي بقرة بني إسرائيل، وقد تقدم ذكرها في باب الباء، وفي باب العين المهملة في العجل.
[باب الكاف]
[الكاسر:]
العقاب، يقال له كسر الطائر يكسر كسرا وكسورا، إذا ضم جناحيه يريد الوقوع وعقاب كاسر. قال الشاعر:
كأنه بعد كلال الزاجر ... ومسحه مر عقاب كاسر
ويعدى فيقال: كسر جناحيه، قال ابن سيده.
[كاسر العظام:]
المكلفة وسيأتي إن شاء الله تعالى في باب الميم.
[الكبش:]
فحل الضأن في أي سن كان، وقيل: إذا أثنى، وقيل: إذا أربع، والجمع أكبش وكباش.
روى الجماعة عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، فسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما.
وروى «٢» أبو داود وابن ماجه عن جابر رضي الله تعالى عنه، قال: ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر كبشين أقرنين أملحين موجوأين فلما وجههما قال صلى الله عليه وسلم: «إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا» . إلى قوله: «وأنا من المسلمين اللهم منك وإليك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر» . ثم ذبح. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. قوله: أملحين الأملح الذي بياضه أكثر من سواده، وقيل: هو النقي البياض.
وفي الحديث الآخر، في صحيح مسلم: «يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد» .