المقصود منها إلا المفاخرة والمباهاة فألقيت لحومها على كناسة الكوفة. فأكلها الكلاب والعقبان والرخم.
[الفرعل:]
كقنفذ ولد الضبع والجمع الفراعل. روى البيهقي عند عبد الله بن زيد قال:
سألت أبا هريرة رضي الله تعالى عنه، عن ولد الضبع، فقال: ذاك الفرعل فيه نعجة من الغنم قال أبو عبيد: الفرعل عند العرب ولد الضبع والذي يراد من هذا الحديث قوله نعجة من الغنم يعني أنها حلال بمنزلة الغنم. قال الكميت «١» :
وتسمع أصوات الفراعل حوله ... يعاوين أولاد الذئاب الهقالسا
يعني حول الماء الذي وردوه.
[الأمثال]
: قالوا: «أغزل من فرعل» «٢» وهو من الغزل والمراودة. وقال الميداني: هو من الغزل بمعنى الخرق، يقال: غزل الكلب إذا تبع الغزال، فإذا أدركه ثغا الغزال في وجهه ففتر ودهش.
ولعل الفرعل يفعل ذلك إذا تبع صيده. فقالوا: «أغزل من فرعل» انتهى.
وقال ابن هشام: إن عكرمة بن أبي جهل، ألقى رمحه يوم الخندق وانهزم، فقال فيه حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه:
وفرّ وألقى لنا رمحه ... لعلك عكرم لم تفعل
ووليت تعدو كعدو الظلي ... م ما أن يجوز عن المعدل
ولم تبق ظهرك مستأنسا ... كان قفاك قفا فرعل
[الفرقذ:]
ولد البقرة وأبو فرقد كنية الثور الوحشي.
[الفرنب:]
بكسر الفاء قال ابن سيده: هو الفأر وقيل ولد الفأر من اليربوع.
[الفرهود:]
كجلمود. ولد السبع وقيل: ولد الوعل ويقال أيضا للغلام الغليظ وصرفوه.
فقالوا تفرهد إذا سمن.
[الفروج:]
الفتي من الدجاج والضم فيها لغة حكاها اللحياني والجمع الفراريج. أنشد الجوهري عن الأصمعي:
أقبلن من بئر ومن سواج ... والقوم قد ملّوا من الإدلاج «٣»
يمشون أفواجا على أفواج ... مشي الفراريج مع الدّجاج
[وحكمه وخواصه]
: كالدجاج.
[وأما تعبيره]
: فالفراريج في الرؤيا هي أولاد السبي، لأن الدجاج جوار ومن سمع أصوات