أنها من أوائل السور المنزلة في أول الإسلام، لأنها مكية وأنها من أول ما قرىء وحفظ من القران.
[العاتك:]
الفرس والجمع العواتك قال الشاعر:
نتبعهم خيلا لنا عواتكا ... في الحرب جردا تركب المهالكا
[فائدة]
: روى عبد الباقي بن قانع في معجمه، والحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي من حديث سيانة بن عاصم، وسيانة بسين مهملة ثم ياء مثناة من تحت وبعد الألف نون ثم هاء، له صحبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: «أنا ابن العواتك من سليم» . العواتك ثلاث نسوة من بني سليم، كن من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم إحداهن عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان السلمية، وهي أم عبد مناف بن قصي، والثانية عاتكة بنت مرة بن هلال بن الفالج السلمية، وهي أم هاشم بن عبد مناف، والثالثة عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال السلمية، وهي أم وهب أبي آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم. فالأولى من العواتك عمة الثانية والثانية عمة الثالثة. وبنو سليم تفخر بهذه الولادة، ولبني سليم مفاخر أخرى: منها أنها آلفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، أي شهد معه منهم ألف. وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم لواءهم يومئذ على الألوية، وكان أحمر.
ومنها أن عمر رضي الله تعالى عنه كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ومصر والشام، أن ابعثوا إلي من كل بلد أفضله رجلا. فبعث أهل الكوفة عتبة بن فرقد السلمي، وبعث أهل الشام أبا الأعور السلمي، وبعث أهل البصرة مجاشع بن مسعود السلمي، وبعث أهل مصر معن بن يزيد السلمي. كذا قاله جماعة. والصواب أن بني سليم، كانوا يوم الفتح تسعمائة فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
«هل لكم في رجل يعدل مائة فيوفيكم ألفا؟» قالوا: نعم فوفاهم بالضحاك بن سفيان، وكان رئيسهم، وإنما جعله عليهم لأن جميعهم من قيس عيلان.
[عتاق الطير:]
هي الجوارح. قاله الجوهري.
[العتلة:]
هي الناقة التي لا تلقح، فهي أبدا قوية قاله أبو نصر. وسيأتي إن شاء الله تعالى لفظ الناقة في باب النون.
[العاضة والعاضهة:]
حية يموت الذي تلسعه من ساعته، وقد تقدم لفظ الحية في باب الحاء المهملة.
[العاسل:]
الذئب، والجمع العسل والعواسل والأنثى عسلى، وقد تقدم لفظ الذئب في باب الذال المعجمة.
[العاطوس:]
دابة يتشاءم بها وسيأتي إن شاء الله تعالى ذكرها في باب الفاء في الفاعوس.
[العافية:]
كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر، مأخوذ من عفوته إذا أتيته تطلب معروفه.
[فائدة]
: في الحديث «١» : «من أحيا أرضا ميتة فهي له، وما أكلت العافية منها فهو له