للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«بينا رجل يمشى قد أعجبته جمته وبرداه، إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها حتى تقوم الساعة» .

[الهلابع:]

بضم الهاء الذئب، من قولهم: رجل هلابع أي حريص على الأكل.

[الهلال:]

بكسر الهاء الحية مطلقا، وقيل: الذكر من الحيات، والهلال أيضا الجمل الذي جرب حتى أداه ذلك إلى الهزال، والهلال الهلال المعروف.

[الهيثم:]

بفتح الهاء فرخ الحبارى، ومنه سمي الرجل هيثما، وقال الجوهري: إنه فرخ العقاب، وقيل: فرخ النسر أيضا، قاله في كفاية المتحفظ.

[الهيجمانة:]

الذر، وقد تقدم لفظ الذر في باب الذال المعجمة.

[الهيطل:]

الثعلب، وقد تقدم لفظ الثعلب في باب الثاء المثلثة.

[الهيعرة:]

الغول والمرأة الفاجرة والخفة والطيش.

[الهيق:]

بفتح الهاء وسكون الياء المثناة تحت قبل القاف: ذكر النعام وكذلك الهيقم، والميم زائدة قال الراجز:

أشمّ من هيق وأهدى من جمل

وقال آخر:

وهو يشمّ كاشتمام الهيق

[الهيكل:]

بفتح الهاء الفرس الطويل الضخم.

[أبو هارون:]

طير في حنجرته أصوات شجية تفوق النوائح، وتروق فوق كل مغن، لا يسكت بالليل البتة، يصيح إلى وقت الصباح، ويجتمع عليه الطير لا لتذاذها بسماع صوته، وربما يمر به العاشق فلا يستطيع المرور بل يقعد ويبكي على صوته الشجي، والله أعلم.

[باب الواو]

[الوازع:]

الكلب لأنه يزع الذئب عن الغنم، أي يطرده. وقد تقدم ما فيه في باب الكاف.

[الواق واق:]

تقدم في بابا السين مهملة، في الكلام على السعلاة عن الجاحظ، أنه نتاج ما بين بعض النبات وبعض الحيوان، والله تعالى أعلم.

[الواقي:]

كالقاضي: الصرد ويقال له: الواق بكسر القاف، سمي بذلك لحكاية صوته، وأنشد «١» ابن قتيبة لبعض الشعراء، وهو المرقش السدوسي:

ولقد عدوت وكنت لا ... أعدو على واق وحاتم

<<  <  ج: ص:  >  >>