للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إياس العسقلاني في كتاب الثواب، موقوفا عليه. وقيل: مرفوعا وقالوا في معناه: إن القطرب لا يستريح في النهار، والمراد لا ينامن أحدكم الليل كله كأنه جيفة، ثم يكون بالنهار كأنه قطرب، لكثرة جولانه وطوفانه في أمر دنياه، فإذا أمسى، كان كالا تعبا، فينام ليله كله حتى يصبح كالجيفة لا يتحرك.

[القشعبان:]

كمهرجان دويبة كالخنفساء قاله في العباب.

[القعود:]

من الإبل ما اتخذه الراعي للركوب وحمل الزاد، والجمع أقعدة وقعد وقعدان وقعائد، وقيل: القعود القلوص، وقيل البكر قبل أن يثني ثم هو جمل والقعود الفصيل.

[القعيد:]

بفتح القاف الجراد الذي لم يستو جناحاه، والقعيد من الوحش الذي يأتيك من ورائك وهو خلاف النطيح.

[القعقع:]

كفلفل طائر أبلق ضخم من طير الماء طويل المنقار قاله الجوهري رحمه الله تعالى.

زاد ابن سيده: وفيه بياض وسواد.

[القلو:]

بالكسر الحمار الخفيف في السير.

[القلقاني:]

طائر كالفاختة. قاله الجوهري وغيره.

[القلوص:]

من النوق الشابة، وهي بمنزلة الجارية من النساء، وجمعها قلص وقلائص مثل قدوم وقدائم قال الراجز:

متى تقول القلص الرواسما ... يحملن أم قاسم وقاسما

نصب القلص كما ينصب بالظن وهي لغة سليم ومنه قول عمر بن أبي ربيعة «١» :

أما الرحيل فدون بعد غد ... فمتى تقول الدار تجمعنا «٢»

وقال العدوي: القلوص أول ما يركب من إناث الإبل إلى أن تثني، فإذا أثنت فهي ناقة وقد تقدم في باب العين المهملة في الكلام على العير قول «٣» سالم بن دارة «٤» :

لا تأمنن فزاريا خلوت به ... على قلوصك واكتبها بأسيار

روى ابن المبارك، في الزهد والرقائق، عن القاسم مولى معاوية، قال: أقبل أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم على قلوص له صعب، فسلم فجعل كلما دنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله: نفر به القلوص، وجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم وقصه فقتله. فقيل: يا رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>