للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدماء، وقيل الزنابير في المنام قوم لا رحمة لهم والله أعلم.

[الزندبيل]

: الفيل الكبير أنشد يحيى بن معين:

وجاءت قريش البطاح ... إلينا هم الدول الجاليه

يقودهم الفيل والزندبيل ... وذو الضّرس والشّفة العاليه

الزندبيل كبير الفيلة وقال يحيى: أراد بالفيل والزندبيل عبد الملك وأبان ابني بشر بن مروان قتلا مع ابن هبيرة الأصغر وأراد بذي الضرس والشفة العالية خالد بن مسلمة المخزومي المعروف بالفأفاء الكوفي، روى له مسلم والأربعة وروى عن الشعبي وطبقته، وروى عنه شعبة بن الحجاج والسفيانان وكان مرجئا يبغض عليا رضي الله تعالى عنه، أخذ مع ابن هبيرة فقطع أبو جعفر المنصور لسانه ثم قتله.

الزّهدم:

زاي مفتوحة ثم هاء ساكنة ثم دال مهمة مفتوحة الصقر ويقال فرخ البازي وبه سمي زهدم بن مضرب الجرمي، روى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. والزهدمان أخوان من بني عبس زهدم وكردم وفيهما يقول قيس بن زهير «١» :

جزاني الزهدمان جزاء سوء ... وكنت المرء يجزى بالكرامة

[أبو زريق:]

القيق الآتي ذكره في باب القاف إن شاء الله تعالى. والزرياب المتقدم قبل بورقة، وهو ألوف للناس يقبل التعليم سريع الإدراك لما يعلم، وربما زاد على الببغاء وذلك أنه أنجب وإذا تعلم جاء بالحروف مبينة حتى لا يشك سامعه أنه إنسان وقد تقدم ذكره في الزرياب.

[وحكمه]

: حل الأكل لعدم استخباثه لكن قيل إنه متولد من الشقراق والغراب، فعلى هذا يتخرج فيه وجه بالتحريم ولم يذكروه.

[أبو زيدان:]

ضرب من الطير.

[أبو زياد]

: الحمار. قال الشاعر:

زياد لست أدري من أبوه ... ولكن الحمار أبو زياد

وأبو زياد أيضا الذكر قال الشاعر:

تحاول أن تقيم أبا زياد ... ودون قيامه شيب الغراب

وهو الزهد باج أيضا قاله في المرصع.

[باب السين المهملة]

[سابوط:]

دابة من دواب البحر قاله ابن سيده وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>