وظلّ شحرورها الغريد تحسبه ... أسيودا زامرا مزماره ذهب
وما أحسن قوله أسيود! وهو تصغير أسود، وقال آخر وأجاد:
له في خدّه الوردي خال ... يدور به بنفسج عارضيه
كشحرور تخبأ في سياج ... مخافة جارح من مقلتيه
[وحكمه]
: كالعصفور، وسيأتي إن شاء الله تعالى
[وتعبيره]
: في الرؤيا يدل على رجل من كتاب السلطان نحوي أديب وربما دل على الولد الذكي الفصيح أو على صبي المكتب والله أعلم.
[شحمة الأرض:]
دويبة إذا مسها الإنسان تجمعت وصارت مثل الخرزة. وقال القزويني، في الأشكال: إن شحمة الأرض تسمى بالخراطي وهي دودة طويلة حمراء، توجد في المواضع الندية.
وقال الزمخشري، في ربيع الأبرار: إنها دويبة منقطة بحمرة، كأنها سمكة بيضاء، يشبه بها كف المرأة. وقال هرمس: إنها دابة صغيرة طيبة الريح، لا تحرقها النار، وتدخل في النار من جانب وتخرج من جانب.
[الخواص]
: من طلي بشحمها لم تضره النار ولو دخل فيها وإذا أخذت، شحمة الأرض وجففت وسقي منها قدر درهم للمرأة التي تعسرت ولادتها فإنها تلد من ساعتها. وقال القزويني:
إذا شويت وأكلت بالخبز فتتت الحصا من المثانة وتجفف وتطعم لصاحب اليرقان فإنها تذهب صفرته. ورمادها يخلط بدهن، ويطلى به رأس الأقرع، ينبت الشعر ويزيل القرع.
[وحكمها وتعبيرها]
: كالدود، وقد تقدم في باب الدال المهملة، أنها غير مأكولة لأنها من الخبائث.
[الشذا:]
بفتح الشين والذال المعجمة ذباب الكلب، وقد يقع على البعير. الواحدة شذاة.
[الشران:]
شبيه بالبعوض يغشى وجوه الناس.
الشّرشق:
الشقراق.
[الشرشور:]
كعصفور طائر مثل العصفور أغبر على لطافة الحمرة، قاله ابن سيده وقد تقدم في باب الباء أنه أبو براقش.
[وحكمه]
: حل الأكل لأنه داخل في عموم العصافير.
[الشرغ:]
والشرغ الضفدع الصغير وسيأتي، إن شاء الله تعالى، في لفظ الضفدع، في باب الضاد المعجمة.
[الشرنبي:]
كحبنطي طائر معروف يعرفه الأعراب.
[الشصر:]
بالتحريك ولد الظبية وكذلك الشاصر قاله أبو عبيدة.