يدري معناه، لجواز أن يكون فيه كفر. واختلفوا في رقية أهل الكتاب، فجوزها أبو حنيفة، وكرهها مالك خوفا أن تكون مما بدلوا.
فمن الرقى النافعة المجربة، أن يسأل الراقي الملدوغ إلى أين انتهى الوجع من العضو؟ ثم يضع على أعلاه حديدة، ويقرأ العزيمة ويكررها، وهو يجرد موضع الألم بالحديدة من فوق حتى ينتهي في جرد السم إلى أسفل الوجع، فإذا اجتمع في أسفله، جعل يمص ذلك الموضع حتى يذهب جميع الألم، ولا اعتبار بفتور العضو بعد ذلك. وهي هذه: سلام على نوح في العالمين، وعلى محمد في المرسلين، من حاملات السم أجمعين، لا دابة بين السماء والأرض إلا ربي آخذ بناصيتها أجمعين، كذلك يجزي عباده المحسنين، إن ربي على صراط مستقيم، نوح نوح قال لكم نوح: من ذكرني لا تأكلوه، إن ربي بكل شيء عليم. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ورأيت بخط ابن الصلاح، في رحلته رقية للعقرب، قال: ذكر أن الإنسان يرقى بها فلا تلدغه عقرب، وإن أخذها بيده لا تلدغه، وإن لدغته لا تضره. وهي بسم الله وبالله وبسم جبريل وميكائيل كازم كازم ويزازم فتيز إلى مرن إلى مرن يشتامر ايشتامر اهوذا هوذا هى لمظا أنا الراقي والله الشافي.
[صفة خاتم]
: نافع للسع العقرب، ولإفاقة المجنون وللرعاف، ولوجع العين، إذا كان من ريح باردة، ينقش على خاتم بلور أحمر هذه الأسماء: خطلسلسه كطوده دل صحوه أوسططا أبى ممه بيدهى سفاهه. فللعقرب يغمس في ماء نظيف، ويجعل في موضع اللسع، وللمجنون يديم النظر إلى الخاتم فإنه يفيق بإذن الله تعالى، وللرعاف يكتب على الجبهة، وللحمى يكتب على ورق الزيتون ويعلق، وللريح يجعل الخاتم في موضع الريح ويمسحه.
ومما يكتب للحمى أيضا على ثلاث ورقات ويبخر بها المحموم:
اا اط لا اا اط ط اا الح لوم الأولى الثانية الثالثة كو كو كو وللحمى أيضا يكتب على ثلاث ورقات، ويأكل كل يوم ورقة إذا حم. الأولى بسم الله نارت واستنارت، الثانية بسم الله في علم الغيب غارت، الثالثة بسم الله حول العرش دارت.
ومما يكتب للرعاف أيضا، للنزيف لوطا لوطا لوطا يكتب ثلاثة أسطر. وذكر صاحب عين الخواص: تكتب هذه الأسماء في ورقة، أو على طاسة اسبادرية صحيحة غير مشعوبة، أو قصعة جوز بلا شعب، ويكتب اسم أبيه وأمه، ويسقى للموعوك، وإن سقيت للملسوع أفاق لوقته وهي هذه:«سارا سارا إلى سارا مالى يرن يرن إلى بامال واصال باطوطو كالعوماراساب يا فارس ارددباب ها كانا ما أبين لها نارا أناركاس متمرنا كاطن صلوبير ص صاروب اناوين ودى» . هذا لمسلوع الحية. قال: وهو مما جرب، فوجد نافعا وقد تقدم، في باب الحاء المهملة، في الحية ما