للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها بضع سنوات إلى أن انتدب للتدريس بجامعة الأردن، وبعد عودته عين أستاذا غير متفرغ بكلية دار العلوم. وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في سنة ١٩٥٨ عن كتابه «دلالة الألفاظ اللغوية»، واختير خبيرا بمجمع اللغة العربية منذ سنة ١٩٤٨.

ونال عضوية المجمع في سنة ١٩٦١.

والمجلات اللغوية تزخر ببحوثه ومقالاته اللغوية، ومجلة المجمع تستأثر بقسط من هذا النشاط قبل أن يتولى الإشراف عليها وبعده، حيث تولى الإشراف عليها اعتبارا من العدد الثاني والعشرين من عام ١٣٨٧ هـ.

أما مؤلفاته فهي:

- الأصوات اللغوية.

- موسيقا الشعر.

- دلالة الألفاظ.

- اللغة بين القومية والعالمية.

- من أسرار اللغة العربية.

- في اللهجات العربية.

- مستقبل اللغة العربية المشتركة (١).

إبراهيم حسن محلاوي (١٣١٦ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٩٨ - ١٩٧٧ م)

سياسي بارز، وزير، كاتب.

تلقى تعليمه في المدرسة الوسطى بعطبرة في السودان، وعمل في السكة الحديد في قسم الحسابات منذ صباه، وعكف على الدراسة الجادة، والاهتمام باللغات، وبدأ دراسة القانون، وحصل على دبلوم المحاسبة ومسك الدفاتر من كلية بنت، واتصل بجامعة كلومبيا الأميركية، ونال درجة جامعية في الاقتصاد السياسي.

وكان عضوا في الجمعية الأدبية التي أشرف عليها الشاعر الأديب اللواء محمد فاضل باشا، فقدّم محاضرات في الأدب العربي.

وكتب في حضارة السودان خواطر بتوقيع ا. ح. م لأن الموظفين حجر عليهم الاستعمار الكتابة في الصحف، واعتاد منذ شبابه الباكر أن يقرأ الصحف الإنجليزية بجانب الصحف والمجلات المصرية.

ومنذ الثلاثينات توفر على دراسة الألمانية، واتجه اتجاها اشتراكيا في إعجاب بالفابية. كانت مكتبته إبان استقرار حياته في عطبرة حافلة بالكتب والمجلدات.

عند نهاية الحرب العالمية الثانية حاول البريطانيون أن يحتووا أفكاره لأنه تنبه إلى ضرورة قيام الحركة النقابية، وربط عمال السكة الحديد بعضهم ببعض في أنحاء السودان، بادئ ذي بدء عمل مع المستر وليبي الذي عرف بميوله الاشتراكية. واستطاع الاثنان أن يخرجا قانون نقابة السكة الحديد الذي منح العمال حق الإضراب.

وفي عام ١٩٤٨ اشترك في قيادة المظاهرات ضد قيام الجمعية التشريعية، وسجن وفصل عن العمل، فتوغل في العمل السياسي، وأصبح عاملا هاما من عوامل الحركة الاتحادية، واشترك في أول حكومة وطنية في عام ١٩٥٤، وكان وزيرا للثروة المعدنية، وقد فاز في الانتخابات ولكنه اختلف في سياسته مع قيادة الحكومة التي اشترك في وزارتها بعد ذلك، ووهب حياته للتنقيب عن المعادن وبالأخص الكروم في سواحل البحر الأحمر، وقامت مدارس مصرية تحت رعايته في عطبرة وسنكات ووقر (٢).

إبراهيم حمودي قنبر (٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

من علماء مدينة النجف البارزين في العراق.

أعدم (٣).

إبراهيم خليل العلاف (١٣٥٠ - ١٤١١ هـ- ١٩٣١ - ١٩٩٠ م)

شاعر.

ولد في مكة المكرمة، وتخرّج من دار العلوم في مصر سنة ١٣٧٣ هـ، وعمل بعد عودته في المعهد العلمي ووزارة الإعلام السعودية. كما مارس العمل الصحفي من خلال إشرافه على مجلة «رسالة المسجد» التي تصدر عن رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة (٤).

من أعماله الأدبية:

- الإنسان: شعر.- مكة المكرمة: مطابع مؤسسة مكة، ١٣٨٤ هـ ٩٦ ورقة.

- جلّنار.- مكة المكرمة: مؤسسة مكة للطباعة والنشر، ١٣٩٠ هـ ٩٦ ص.

- ديوان الإنسان: أشواق وآهات؛ جلنار؛ وهج الشباب؛ آفاق وأعماق.- مكة المكرمة: المؤلف، ١٤٠٩ هـ، ٧٠٢ ص.

- المجموعة الكاملة (شعر).- مكة المكرمة: المؤلف، ١٤٠٩ هـ.

إبراهيم داود فطاني (١٣٢٠ - ١٤١٣ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٩٣ م)

من أعلام مكة البارزين. الفقيه، العالم، الأديب، الشاعر.

الشيخ إبراهيم فطاني


(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ٤ - ٥، التراث المجمعي ص ١٦١.
(٢) رواد الفكر السوداني ص ١٥ - ١٧.
(٣) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص ٦٥.
(٤) الفيصل ع ١٦٩ - رجب ١٤١١ هـ. وله ترجمة في شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب ١/ ٢٠٩ هوية الكاتب المكي ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>