للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- من نصر رمضان إلى مأساة لبنان.- تونس: ١٩٧٦.

- مشروع القانون الأساسي والنظام الداخلي لاتحاد المحامين العرب.- القاهرة: ١٩٧٠ (١).

شفيق عيسى المعلوف (١٣٢٣ - ١٣٩٧ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٧٧ م)

شاعر مهجري. ابن المؤرّخ اللبناني عيسى إسكندر المعلوف.

ولد في زحلة بلبنان، وتلقى علومه في مدارسها، ثم انتقل إلى دمشق وتولى رئاسة تحرير مجلة «ألف باء»، ثم هاجر إلى البرازيل واشتغل بالصناعة والتجارة، اتصل ببعض أدباء المهجر وشكلوا جمعية أدبية سميت «العصبة الأندلسية» وكان رئيسها، حيث نشر في مجلتها مقالاته وشعره وأغناها بماله وأدبه.

آثاره:

له مؤلفات مختلفة في الشعر والنثر منها: «رواية ليلى الأخيلية» و «شرارة وشموع في الضباب» و «ستائر الهودج» و «لكل زهرة عبير» و «نداء المجاذيف» و «عيناك مهرجان». كما أن له ملحمة «عبقر» التي ترجمت إلى عدة لغات أجنبية (٢).

شفيق نجيب متري (١٣٢٢ - ١٤١٤ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٩٤ م)

ناشر، مؤسس دار المعارف بمصر.

أحد الذين أسهموا في تطوير شكل حروف الطباعة العربية، إضافة إلى جهوده في مجال نشر أمهات الكتب العربية في سلسلة «ذخائر العرب» وأول

كتاب للطفل، وتأسيس سلسلة «اقرأ».

مات في فرنسا (٣).

شكري عبد النبي صالح (٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

أحد المكتبيين البارزين.

أسهم بخدمة طيبة في تنمية قسم الدوريات بمكتبة جامعة الرياض. وله مشاركات علمية متفرقة في بعض الدوريات (٤).

شكري عمر فيصل (١٣٣٧ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٥ م)

من أعلام الأدب، أستاذ جامعي مشهور، مجمعي نشيط.

شكري فيصل

ولد في دمشق، ونشأ في بيت خاله الشيخ محمود ياسين، أحد علماء دمشق، فرعاه وربّاه، وتلقى منه العلم والعادات الإسلامية التي كانت تحكم المجتمع، واستقى من تلك البيئة القيم والمثل والعقيدة والسلوك.

وتلقى العلوم الأولية في مدارس دمشق، واضطرته ظروف الحياة أن يعمل في المكتبة العربية، ويبدو أن عمله ذاك حبّب إليه الكتاب، وزاده رغبة في العلم.

ثم أصبح موظفا في وزارة

المعارف، ونال إجازة الحقوق من معهد الحقوق، وألف عددا من الكتب المدرسية في اللغة العربية.

وسافر إلى مصر لطلب العلم، فنال شهادة الليسانس في الآداب، ثم الماجستير، ثم شهادة الدكتوراه. وكان من أوائل حملة الدكتوراه في الآداب في بلاد الشام. وعاد من مصر أستاذا في الجامعة السورية بدمشق، ودرّس في كلية الآداب.

وحاول أن يعمل في السياسة، فرشح نفسه ليكون نائبا عن دمشق ..

ولكنه لم يفز .. ثم اختير في أيام الوحدة ليكون عضوا في مجلس الأمة في مصر .. ولكنها كانت مدة قليلة ..

وربما كان في ذلك الخير له وللأدب.

واستمر عاملا في المجال الجامعي محاضرا وباحثا ومؤلفا .. ثم دخل المجمع العلمي العربي عضوا، ولم يلبث أن أصبح الأمين العام له.

شارك في مؤتمرات عديدة، ولا يكاد يعقد مؤتمر يتصل باللغة أو الأدب إلا ويشارك فيه.

وكان رقيق الخطاب، شديد اللطف، وربما كانت المجاملة التي فطر عليها تقوده في بعض الأحيان إلى أن يقف مواقف لا يقره عليها محبوه وتلامذته.

وكان حركة دائمة، ونشاطا متدفقا لا يتوقف، وكان شديد الغيرة على اللغة العربية، عظيم الاعتزاز بها وبالكتاب الكريم الذي نزل بها. وأمضى عمره في التعليم الجامعي في سورية وبلاد عربية أخرى، وكان في السنوات الأخيرة أستاذا في الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وعمل مديرا لمركز البحث العلمي، ثم رئيسا لشعبة الأدب والنقد فيها. وقد نمت المعاني الإسلامية عنده في آخر حياته نموا واضحا، وقابل كثيرا من الصعوبات بمزيد من الاحتمال والصبر والإيمان.

وكوّن لنفسه مكتبة ضخمة تعد من المكتبات الخاصة القليلة في غناها


(١) من أعلام الفكر والأدب في الأردن ص ٣٧٩ - ٣٨٠. وله ترجمة في: الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ١٧٥ - معجم اعلام المورد ٤٢٨.
(٢) مشاهير الشعراء والأدباء ص ١٢٢. وله ترجمة في المفيد في تراجم الشعراء والأدباء ص ٥٦ - ٥٧ معجم أعلام المورد ٤٢٨.
(٣) الفيصل ع ٢٠٩ (ذو العقدة ١٤١٤ هـ) ص ١٣٦.
(٤) عالم الكتب مج ١ ع ٤ (ربيع الآخر ١٤٠١ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>