للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عام ١٩٥٦، ثم أستاذا غير متفرغ بكلية المعاملات بجامعة الأزهر.

وفي عام ١٩٦٥ عيّن عضوا بمجلس إدارة مؤسسة الصحافة العربية (الأهرام ودار المعارف)، ثم انتخب رئيسا لاتحاد الناشرين العرب، وقدماستقالته بعد عام منه.

وفي ١٣ سبتمبر ١٩٦٩ عيّن عضوا بمجلس إدارة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين، وتولى الإشراف على المشروع الثقافي الإسلامي للطباعة ونشر التراث الإسلامي.

وفي ١٩٧٤ أصدر الرئيس محمد أنور السادات قرارا بتعيينه مشرفا عاما على إدارتي مؤسسة التحرير للطبع والنشر، ومؤسسة روز اليوسف، بالإضافة إلى ما يقوم به من أعمال.

عمل محاضرا غير متفرغ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة.

من مؤلفاته:

- إصلاح الإدارة مهمة سياسية، ولكن كيف؟

- دراسة السوق.

- أعمال السكرتارية.

- مبادئ الاقتصاد والتجارة.

- ذكريات عارية.

- عروبتنا ... (١).

السيد يوسف (١٣١٥ - ١٤٠٠ هـ- ١٨٩٧ - ١٩٨٠ م)

من رجالات العملية التعليمية في مصر، الذين تركوا بصماتهم على مدى نصف قرن: مدرسا وناظرا ومديرا ووزيرا. وقد عرف بنظاميته وقسوته أو صلابة رأيه في مواقفه وقراراته ..

وقد اختير وزيرا للتربية والتعليم خلفا لأشهر وزراء التعليم بعد الثورة كمال الدين حسين، من ١٩٦١ إلى ١٩٦٨ م.

وهو من مواليد طنطا .. وتوفي في شهر ديسمبر (٢).

سيف بن غباش (١٣٥١ - ١٣٩٧ هـ- ١٩٣٢ - ١٩٧٧ م)

سياسي، إداري، دبلوماسي.

ولد في رأس الخيمة، وبعد أن أنهى دراسته وتعلم القراءة والكتابة والحساب في المدرسة الأحمدية في دبي، حضر إلى الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي للدراسة عنده في البحرين، وكان وقتذاك لا يتجاوز عمره الثانية عشرة، فبدأ بتدريسه من عام ١٣٦٦ هـ، وما كان يفارقه إلا وقت النوم، فكان يأتي في الصباح، ويبقى عنده إلى الظهر، ثم يذهب إلى جدته التي كان يعيش معها، ويرجع قبل العصر ويبقى إلى أذان العشاء.

سيف بن غباش

وكانت جدته قد تولت العناية به بعد أن فقد أبويه وهو صغير، وكان ذكيا، شغوفا في طلب العلم، حريصا على المذاكرة ومطالعة الكتب، كما امتاز أثناءها بالعطف على الناس والرحمة

بالفقراء ... وأظهر تفوقا في مواد اللغة العربية والنحو على بقية زملائه، وكان محافظا على صلواته أثناء إقامته مع الشيخ.

ثم التحق بجامعة بغداد فنال منها شهادة البكالوريوس في الهندسة، وعمل في الكويت فترة من الزمن.

عام ١٩٥٨ م سافر إلى النمسا والتحق بجامعة غراتس، إلا أنه قطع دراسته وتوجه إلى مدينة دسلدورف الألمانية وعمل فيها فترة من الزمن، ذهب بعدها إلى باريس لإكمال دراسته.

وأثناء إقامته في باريس وصلته منحة دراسية من الاتحاد السوفيتي، فسافر إلى ليننغراد، والتحق بجامعتها، ونال منها درجة الماجستير في هندسة الموانئ والجسور.

عقب قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٧١ م بدأ حياته العملية، حيث عيّن وكيلا لوزارة الخارجية، ثم أصبح وزير دولة للشئون الخارجية.

في ٢٥ أكتوبر اغتيل في مطار أبو ظبي أثناء توديعه وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام.

وكان المقصود بالاغتيال الأخير، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال (٣).

سيف بن هلال المحروقي (١٣٢٧ - ١٣٩٠ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٨٠ م) (٤)

فقيه، قاض.

ولد بأدم في سلطنة عمان، وتلقى العلم بنزوى في عهد محمد بن عبد الله الخليلي، وعاد إلى أدم، حيث تولى القضاء بها (٥).


(١) مع رواد الفكر والفن/ محمد شلبي ص ٣٣ - ٣٤، وكتب فيه حافظ محمود مقالا يشيد بعبقريته، وأنه أول من أدخل في الصحافة «المصرية» فن الإدارة الصحفية، بعنوان «الصرح الذي فقدته الصحافة» في جريدة «الجمهورية»، في عمود طويل، فاتني توثيقه وبيان عدد المجلة وتاريخها.
(٢) مائة شخصية مصرية وشخصية ص ٥٥ - ٥٧.
(٣) رجالات في الإمارات العربية المتحدة ١/ ١٢٤ - ١٢٥، أعلام في دائرة الاغتيال ص ١٣٣، أشهر الاغتيالات السياسية ١/ ٢٠٧.
(٤) هكذا ورد تاريخ وفاته في المصدر!
(٥) دليل أعلام عمان ص ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>