للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ رشيد زيد الكيلاني شد الرحال إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف ..

ولم يعد إلى البلاد إلا بعد انتهاء دراسته التي كانت مدتها أربع سنوات.

مارس التدريس في عمان ووادي موسى والشوبك منذ عام ١٩٢٦ م. وبعد عشرة أعوام انتقل إلى وزارة المالية. ثم انتقل إلى وزارة الداخلية عام ١٩٤٢ م.

واستمر يعمل فيها إلى أن أحيل على التقاعد عام ١٩٦٢ م. وفي عام ١٩٧٤ م عيّن في دار الإذاعة الأردنية على حساب المكافآت، وظل على رأس عمله حتى توفي يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) ودفن في مسقط رأسه.

له قصائد كثيرة في مدح بعض الشخصيات السياسية والمسئولين (١).

صدر فيه كتاب بعنوان: إبراهيم المبيضين: حياته وشعره/ حسن علي مبيضين، فوزي فلاح الخطبا.- عمان، الأردن: مطابع الإيمان، ١٤٠٦ هـ، ٢٢٦ ص.- (أعلام الشعر الأردني).

وله ديوان شعر مخطوط.

إبراهيم الورداني (١٣٣٩ - ١٤١١ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٩١ م)

الصحفي، القاص، الروائي.

إبراهيم الورداني

مدير تحرير جريدة «الجمهورية» بمصر.

يعد أحد الذين أثروا الحياة الصحفية والأدبية عبر ما قدمه من إبداعات وصلت إلى نحو (٥) آلاف قصة قصيرة ورواية وكتاب، آخرها كتابه «فلاحفي بلاط صاحبة الجلالة».

وهو حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة، كما منح في أيار (مايو) ١٩٩٠ م نوط الامتياز من الدرجة الأولى، ومنحته الجمعية المصرية للنقاد جائزة التقدير الذهبية.

توفي في القاهرة (٢).

ومن مؤلفاته:

- عيون ساحرة.- بيروت: المكتب التجاري.

- عائد من العمرة: يوميات خاصة جدا.- القاهرة: دار التعاون، ١٣٩٨ هـ، ١١٦ ص.- (كتاب التعاون).

إبراهيم يوسف (٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

نائب رئيس جبهة فرولينا، وعضو المجلس الثوري للقوات المسلحة الشعبية في تشاد بقيادة عويدي، وكان قد وقّع اتفاقية المساعدة بين ليبيا وتشاد.

اغتيل، ولم تعلم ظروف اغتياله (٣).

أجو دينق (١٣٠٨ - ١٤١٥ هـ- ١٨٩٠ - ١٩٩٥ م)

معمّر، أحد سلاطين قبائل جنوب السودان.

عاش طوال حياته في منطقة أويل.

له ١٢٠ ولدا و ٧٦ بنتا. ومن بين أولاده الدو أجو الذي كان يشغل

منصب نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي السوداني (٤).

أحرار الحق (١٣٥١ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٢ - ١٩٩٤)

عالم فاضل.

وهو من سكان «بكري رسول بور» بمديرية «فيض آباد» بولاية «اترابراديش».

تلقى مبادئ القراءة وتعلم العربية حتى الصف الثالث الابتدائي حسب المنهج الدراسي النظامي في مدرسة «مصباح العلوم» بقرية «ألن بور» المجاورة لقريته، كما تلقى بعض التعليم في المدرسة الإمدادية بمدينة بومباي، ثم التحق بالجامعة الإسلامية (دار العلوم) بمدينة ديوبند، حيث تخرّج فيها عام ١٣٧٨ هـ، وعمل مدرسا في عدة مدارس، منها مدرسة «نور العلوم» ببهرائج، ثم عينته دار العلوم ديوبند مدرسا عام ١٤٠٥ هـ، وظل يعمل بها حتى وافته المنية.

وكان موضع حب وتقدير بين أساتذة الجامعة وطلابها، لصلاحه وتقواه وخلقه الحلو وتواضعه الجم، يقضي أوقاته كلها في الدراسة والتدريس والعبادة والذكر.

وكان بسيط المأكل والملبس، ترقص الابتسامة على شفتيه في أغلب الأوقات ..

وقد بايع رحمه الله شيخ الحديث العلامة محمد زكريا الكاندهلوي في جمادى الثانية ١٣٧٧ هـ، وتخرّج عليه في التربية، فأذن له الشيخ بتربية الناس في ٢٨ رمضان ١٣٨٨ هـ.

توفي يوم ١٩ رمضان بمدينة لكهنؤ (٥).


(١) من أعلام الفكر والأدب في الأردن ص ٤١٥، ديوان الشعر العربي ١/ ٧١.
(٢) الفيصل ع ١٧١ (رمضان ١٤١١ هـ) ص ١١ - ١٢.
(٣) المجتمع ع ٥١٤ (٢٨/ ٣/ ١٤٠١ هـ) ص ٢٨.
(٤) الشرق الأوسط ع ٦٠٠٨ (١١/ ١٢/ ١٤١٥ هـ).
(٥) الداعي (الهند) س ١٧ ع ١٠ ص ٤٦ - ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>