للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٦ وحتى ١٨/ ١١/ ٨٢ حيث عمل معلما بالمعهد الملكي بلاكن التابع للمملكة البلجيكية تحت إشراف المركز الإسلامي والثقافي في بروكسل.

وفي عام ١٤٠٣ هـ تمّ اختياره سكرتيرا للأمانة العامة للمجلس القاري للمساجد في أوربا.

اغتيل مع زميله عبد الله الأهدل، ودفن في قريته «هيبون» على مقربة من مدينة المهدية بولاية سوسة (١).

سالمة الرقيشية (١٢٥٦ - ١٤١٢ هـ- ١٨٤٠ - ١٩٩١ م)

معمّرة.

ماتت عن عمر يناهز (١٥٦) عاما بولاية سمائل بالمنطقة الداخلية من سلطنة عمان. وأشارت الجريدة التي نشرت الخبر أنها بهذا العمر تعتبر عميدة المعمّرين في العالم، لعدم ورود زيادة على هذا العمر في الأرقام القياسية الموجودة في عصرها.

وكان أكبر أبنائها- أثناء وفاتها- يبلغ عمره (١٠٥) سنوات، وذكر أن لدى والدته (٤٥٠) ابنا وحفيدا، وأنها كانت تتمتع بصحة جيدة، ولم تتأثر قدراتها العقلية بأي سوء (٢).

سامية حمام (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

صحفية.

صاحبة أقدم وأشهر باب حواء لأكثر من ثلاثين عاما في مجلات وصحف مصر.

بدأت مشوارها بعد أن اختارها كامل الشناوي- وهي ما زالت طالبة في الجامعة- لتكون سكرتيرته الخاصة في جريدة الجمهورية، ولكنها لم تطق الاستمرار بعيدا عن هوايتها للعلم،

لتبدأ مشوارها مع مجلة «بناء الوطن» ثم مجلة «الإذاعة» لتسطر بقلمها الأبواب الخاصة بالمرأة والطفل.

كما كتبت في مجلة العمل، وصوت الشرقية. وعملت في تحقيقات صحفية مع أنور زعلوك ومحمد أبو ليلة (٣).

سباعي أحمد عثمان (١٣٥٦ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٣٧ - ١٩٨٨ م)

أديب، كاتب صحفي ..

ولد في «دلقو» بالسودان في الرابع من شهر ديسمبر. وتوفي بجدة.

سباعي عثمان

درس حتى السنة الثانية بكلية الآداب، جامعة القاهرة- فرع الخرطوم، ثم تركها.

انتقل إلى السعودية في نهاية السبعينات الهجرية، وعمل أولا في رابطة العالم الإسلامي، ثم انتقل ليعمل مدرسا في المعهد التجاري بالمدينة المنورة، ثم انتقل إلى الصحافة.

وبدأ بصحيفة عكاظ. ثم انتقل إلى جريدة الندوة، ثم المدينة المنورة، وكان إلى جانب عمله الصحفي في المدينة يحرر الملحق الأدبي للجريدة الذي استمر في تحريره ثمانية عشر عاما.

ترك العمل في جريدة المدينة، وعمل في جريدة البلاد، ثم عاد للعمل في جريدة عكاظ مرة أخرى، وتولى إدارة التحرير بها، ثم انتقل إلى شركة تهامة، وعمل مديرا للنشر بها، ثم عاد مرة ثالثة وأخيرة إلى عكاظ، وعمل بها مديرا للتحرير، إلى أن توفاه الله.

كان يكتب القصة القصيرة إلى جانب كتاباته الصحفية. وكان عضوا في النادي الأدبي الثقافي بجدة، ونادي القصة السعودي، وفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة.

قالت عنه زوجته في مقدمة مجموعته الأخيرة: «كان شخصا تقيا ورعا يحفظ القرآن بأكمله، كما أنني لم أسمع منه قطّ إساءة لشخص، صغيرا كان أو كبيرا. كان يحترم الصغير قبل الكبير. كنت أستيقظ لبعض الأحيان في أواخر الليل فأراه ساجدا. كنت أظن من كثرة سجوده أنه نائم أو مغمى عليه». والله أعلم (٤).

من أعماله:

- الصمت والجدران: مجموعة قصص قصيرة.- جدة: الدار السعودية للنشر، ١٤٠٠ هـ، ١٨٤ ص.

ط ١: - الطائف: النادي الأوبي، ١٣٩٩ هـ، ١٢٦ ص.

ط ٣: - جدة: العربية السعودية للثقافة والفنون، ١٤٠٣ هـ.

- دوائر في دفتر الزمن: مجموعة قصص قصيرة.- جدة: نادي القصة السعودي، ١٤٠٤ هـ، ١٠٦ ص.

- ألوان ثقافية (بالاشتراك مع محمد عبده يماني، علوي طه الصافي)، ١٤٠٤ هـ.

- المجموعة القصصية الأخيرة.- جدة: مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ٨١ ص، مقدمة ١٤١١ هـ.


(١) أخبار العالم الإسلامي ع ١١٧ - ٤/ ٩/ ١٤٠٩ هـ.
(٢) الرياض ع ٨٤٩٩ - ٢٣/ ٣/ ١٤١٢ هـ.
(٣) رأي الشعب ع ١٧٢ - ٢٠/ ٢/ ١٤١٤ هـ.
(٤) تعريف به في كتاب: المجموعة القصصية الأخيرة، له، وجريدة المدينة ع ٧٥٧٩ - ٩/ ٦/ ١٤٠٨ هـ، وآراء وأفكار ص ٢٥٩ - ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>