للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- شرح ديوان الملا مصطفى البيساراني باللغة الكردية.

- (يادى مه ردان) في بيان أحوال الشيخ عثمان سراج الدين الطويلي وأولاده الأربعة وأحفاده الثلاثة، باللغة الكردية.

- (به ى ره وا ن) يبحث عن الخلفاء البارزين للشيخ عثمان سراج وأولاده.

(بنه ماله كانى كوردستان) يبحث عن ترجمة أحوال رجال البيوتات المعروفة بالعلم والدين في الأكراد.

وهذه الكتب الأربعة الكردية لم تطبع بعد.

- تفسير القرآن الكريم، باللغة الكردية، ٩ مج.

- الإسلام، باللغة العربية، يبحث في بعض آداب وأمور اعتقادية لا بد للمسلم من الاطلاع عليها (طبع).

- علماؤنا في خدمة العلم والدين (يعني الأكراد).- بغداد: دار الحرية للطباعة، ١٤٠٣ هـ، مجلد ضخم (١).

عبد الكريم محمود الخطيب (١٣٢٨ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١٠ - ١٩٨٥ م)

المفكر الإسلامي، الباحث، المفسّر.

اسمه الكامل: عبد الكريم محمود يونس أحمد حسن الخطيب.

ولد في قرية «الصوامعة غرب» التابعة لمركز طهطا بمديرية جرجا بصعيد مصر.

تعلّم في كتّاب القرية، فحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة الأولية بالقرية، ثم بمدرسة المعلمين بسوهاج في ١٩٢٥ م، وتخرّج في مدرسة

المعلمين سنة ١٩٢٨ م، وعمل مدرسا بالمدارس الأولية، ثم حصل على شهادة «البكالوريا» من تجهيزية دار العلوم، وبهذا أمكن له الالتحاق بمدرسة دار العلوم وتخرج فيها سنة ١٩٣٧ م، ومن زملائه في هذه الدفعة الشاعر العوضي الوكيل، والقصاص محمد عبد الحليم عبد الله.

عبد الكريم الخطيب

وبعد أن تخرّج من دار العلوم اشتغل مدرسا بالمدارس الابتدائية بالتعليم الحر، ثم نجح في امتحان المسابقة الذي أجرته وزارة المعارف، فعين مدرسا للغة العربية بمدرسة «الصنائع» بسوهاج، كما اشتغل بمدرسة المعلمين بقنا، ثم أسيوط، وفي سنة ١٩٤٢ م تم نقله إلى مدرسة المنيرة الابتدائية بالقاهرة، ثم نقل إلى المدرسة السعيدية.

وفي سنة ١٩٤٦ م اختاره علي عبد الرازق وزير الأوقاف ليكون سكرتيرا برلمانيا له، وظل في وزارة الأوقاف مديرا لمكتب الوزير للشئون العامة حتى أحيل على المعاش بقرار جمهوري بعد أن ظل معتقلا بالسجن الحربي من ٩ فبراير سنة ١٩٥٩ إلى ٢٠ أكتوبر من العام نفسه.

وقال بأنه قبض عليه ظلما دون سبب هو ومجموعة من كبار موظفي الوزارة، وأودعوا في السجن الحربي وسووموا على أن يدلوا بشهادة باطلة ضد وزير الأوقاف أحمد حسن الباقوري فأبى هو ورفاقه، فلم يجد المسئولون بدا من إطلاق سراحهم وفصلهم من وظائفهم.

وقد أتاحت له فرصة الفصل من الأعمال الحكومية الاتصال الدائم بالكتاب قراءة ودراسة، كما أفسحت له من الوقت ما أمكنه من مراجعة كثير من الموضوعات التي كان يعالجها ثم يدعها قبل أن تنضج وتكتمل، وكان من هذا أن شارك في إخراج مجموعة من المؤلفات الدينية والأدبية، هذا إلى جانب المئات من المقالات في الصحف المصرية والعربية، والمئات من الأحاديث الدينية في الإذاعات المسموعة والمرئية في مصر، وفي السعودية حيث أتيح له أن يعمل بكلية الشريعة في الرياض في عام ١٣٩٤ هـ والعام الذي بعده.

وكان عذب الحديث، رقيق الحاشية، صافي الذهن والقريحة ..

رضيّ النفس، سمح الخلق، متواضعا، عازفا عن الشهرة، بعيدا عن الزهو.

وقد تخرّج على يديه كثيرون.

وكتبت عنه رسالة جامعية في إحدى الكليات الأزهرية، كما ألف في سيرته كتابا الأستاذ السيد أبو ضيف المدني.

توفي في شهر صفر الخير (٢).

وقدم العديد من الدراسات والبحوث في مختلف المجالات الدينية، التي تدور حول إعجاز القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ومفهوم الألوهية والوحدانية، إلى جانب عشرات الأبحاث الأخرى، ومئات المقالات، والعديد من الندوات والأحاديث الإذاعية، مما جعله يعدّ من أشهر


(١) وقد ترجم لنفسه في الكتاب الأخير ص ٣٢٥ - ٣٣٢، وما أثبت مقتطفات فيه. وله ترجمة في كتاب: تاريخ علماء بغداد ص ٤٤٢ - ٤٤٤، ومعجم المؤلفين العراقيين ٢/ ٣١٤.
(٢) العالم الإسلامي ع ١٣٠٨ (٢٧/ ١٠ - ٤/ ١١/ ١٤١٣ هـ) بقلم السيد أبو ضيف المدني. وله ترجمة في كتاب: رجال وراء جهاد الرابطة ص ٤١، الأخبار ع ١٠٤٥١، الشرق الأوسط ٦/ ١١/ ١٩٨٥. وهو غير «عبد الكريم محمود الخطيب» الأديب السعودي من مدينة ينبع.

<<  <  ج: ص:  >  >>