للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سياسي، مفكر، كاتب.

من المنصورة بمصر.

له مؤلفات يدافع بها عن الفلسطينيين، وعن الشخصية العربية.

وكان مع المجموعة السوريالية ثم انفصل عنها. وعند ما سئل عمّ فعله بعد انفصاله عن تلك المجموعة قال:

بعد انفصالي عن المجموعة فكرت في تأسيس حركة ماركسية تكون في المستوى القادر على هضم التراث السوريالي والإفادة منه، لكني لم أكن أعير اهتماما لأمور كثيرة يتعلق معظمها بمسألة التنظيم.

فشلت في تنظيم هذه الحركة، لكني بقيت أعتبر نفسي جزءا من الحركات اليسارية في العالم العربي التي كانت في نظري تيارا كبيرا على رغم الخلافات الموجودة بينها، وهي في نظري خلافات شخصية ومماحكات وكلام فارغ.

حاولت أن أعوض جورج ورمسيس بناس آخرين. لكن كل الناس الذين أشركتهم معي بعد ذلك لم يعوضوا عليّ ما افتقدته. لم تكن المسألة مسألة: مع من الحق؟ معي أو مع المجموعة السوريالية؟ كان فينا من يرى أن تغيير العالم يتم بالكلمة، والآخر يرى أن هذا التغيير يتم بالفعل والعمل والحياة: تياران لا يتناقضان بل يتكاملان (١).

من مؤلفاته:

- فلسطين: نحو تاريخ بلا أساطير/ ترجمة محمد مستجير مصطفى.- القاهرة: سينا للنشر، ١٤١٢ هـ.

لطيف ناصر حسين (١٣٥٨ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٣٩ - ١٩٨٨ م)

قاص، محرر صحفي.

ولد في العمارة بالعراق، وتخرج في قسم اللغات الأجنبية في جامعة بغداد، وعمل في التدريس فترة، ثم محررا في مجلتي الطليعة الأدبية وألف باء.

أصدر أولى مجاميعه القصصية عام ١٩٨٢ (أزهار مشرقة في برار موحشة).

ثم صدرت له مجموعته القصصة التالية (الرجال والشموس) عام ١٩٨٦ وقد تضمنت نصا روائيا قصيرا بعنوان (الشموس والتيه) سبق أن نشرته مجلة (الأقلام) العراقية عام ١٩٨٣ كواحدة من أفضل النصوص الروائية القصيرة عن الحرب.

كانت وفاته في منتصف آذار (٢).

لقمان يونس (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

محرر صحفي، ناقد، قاص.

ولد في مكة المكرمة. عمل في مطار الظهران، ووزارة الإعلام.

أسندت إليه مهمة الإشراف على جريدة «اليوم» في الفترة (١٣٨٥ - ١٣٩١ هـ).

ساهم بكتابة العديد من المقالات النقدية والأدبية، وبعض القصص الاجتماعية (٣).

له كتاب: من مكة مع التحيات.- بيروت: المكتب التجاري، ١٣٨٣ هـ، ٩٨

ط ٢ مزيدة.- جدة: دار الشروق، ١٣٩٧ هـ، ١٣٦ ص.

وهي مجموعة قصص.

لويس حنا عوض (١٣٣٣ - ١٤١١ هـ- ١٩١٤ - ١٩٩٠ م)

مفكر، ناقد.

لويس حنا عوض

ولد في شارونة بالمنيا. قضى شطرا من طفولته بالسودان، وتلقى تعليمه بالمنيا، ثم بكلية آداب القاهرة عام ١٩٣٣ م، وحصل على شهادة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام ١٩٣٧ م، وفي عام ١٩٤٣ م حصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كمبردج .. ثم حصل على الدكتوراه.

من المناصب التي تقلدها: عمل في المقر العام للأمم المتحدة، وعين مستشارا ثقافيا لدار التحرير وجريدة الأهرام.

ومن أبرز معالم حياته وفكره: فصله من الجامعة وسجنه بسبب آرائه المتطرفة في الفكر الاشتراكي، ودعوته إلى الخروج على عمود الشعر العربي، وله في ذلك «بلوتولاند»، ومحاولته إظهار قدرة اللغة العامية على إنشاء النثر الفني، وله في ذلك «مذكرات طالب بعثة». وكان لتقليله منقيمة التراث العربي أكبر الأثر في تصدي محمود شاكر له وانتقاده في مقالات جمعت تحت عنوان «أباطيل وأسمار».

وصودر كتابه «مقدمة في فقه اللغة» بحكم محكمة بعد اعتراض الأزهر عليه، لأنه يمس الدين والآداب.

ومع كل هذا فقد منح جائزة الدولة «التقديرية» في الآداب عام ١٩٨٨ م.

وله حوالي خمسين كتابا في مختلف الموضوعات الأدبية والنقدية، منها:


(١) الحياة ع ١١٧١٠ (١٣/ ١٠/ ١٤١٥ هـ).
(٢) عالم الكتب مج ٩ ع ٤ (ربيع الآخر ١٤٠٩ هـ) من رسالة العراق الثقافية.
(٣) معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ١٥٠ (ط ٢)، وله ترجمة في موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٣/ ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>