للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عبد العلي بدره اي]

(٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

عسكري.

جنرال، آمر القوات البرية. كان يشغل منصب آمر الحرس الإمبراطوري لشاه إيران. اغتيل يوم ١٢ شباط (فبراير) بسبب معارضته الهيئة العامة للقوات المسلحة الإيرانية تسليم طهران وباقي مدن إيران لمؤيدي الثورة الإسلامية بقيادة الخميني (١).

[عبد الغني جوهر]

(٠٠٠ - ١٤٠٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

عالم مجاهد.

من حماة. خطيب وإمام مسجد.

[عبد الغني بن عثمان مشرف]

(١٣٠٣ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٨٥ - ١٩٧٧ م)

قاض، مدرس للعلوم الشرعية.

ولد في المدينة المنورة. نهل العلم من حلقات المسجد النبوي الشريف حتى أجيز بالتدريس فيه، وكان تركيزه على الفقه والأحكام الشرعية ..

رحل بأسرته من المدينة بعد أن حول الحاكم العسكري العثماني فخر الدين باشا المدينة إلى ثكنة عسكرية لمواجهة الأشراف، وسكن منطقة ينبع ليعين مدرسا للعلوم الدينية في المدرسة الوحيدة هناك، ثم عينه الملك عبد العزيز قاضيا فيها. وعاد إلى المدينة المنورة عام ١٣٥٨ هـ مدرسا في حلقة علمية بالمسجد النبوي، ثم درّس في مدرسة النجاح الأهلية، ثم عين قاضيا لمحكمة مدينة ضباء حتى عام ١٣٨٨ هـ حيث أحيل للتقاعد.

كان على جانب كبير من العبادة والزهد، حافظا للقرآن الكريم.

له من الكتب:

- هداية الفارض في علم الفرائض (نشر).

- علم الفقه (لم ينشر) (٢).

[عبد الغني بن عثمان مشرف]

[عبد الغني العشري]

(٠٠٠ - ١٣٩٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٨ م)

داعية إسلامي.

من جماعة الإخوان المسلمين في كوم حمادة بمصر (٣).

[عبد الغني محمد عبد الخالق]

(١٣٢٦ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٨٣ م)

عالم جليل، باحث محقّق.

ولد في القاهرة في أسرة علم وفضل ودين، والده أحد كبار علماء الأزهر الشريف، الذي عمل شيخا لجامع السيدة نفيسة. حفظ القرآن الكريم في صغره والتحق بمعاهد الأزهر الشريف، وحصّل درجة الدكتوراه في أصول الفقه عام ١٣٥٩ هـ وكان موضوعها «حجية السنة». درّس العلوم الشرعية في الأزهر، وصار أستاذا ورئيسا لقسم أصول الفقه، وتخرّجت به أجيال من العلماء الأجلاء لمدة تربو على اثنين وأربعين عاما. فقد أشرف في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في علوم الفقه وأصول الشريعة على ما يقرب من (٥٠٠) رسالة علمية وبحث في جامعة الأزهر وبعض أقسام الشريعة في الجامعات الأخرى لطلاب من مختلف بقاع المعمورة، وتسنّم كثير منهم أعلى المناصب العلمية.

وكان عزوفا عن المناصب الإدارية والرئاسية، مثل المشيخة والعمادة وما شابهها، وكان يراها مضيعة لوقت العالم الباحث والفقيه المدقق. شارك مع صفوة من العلماء في عمل موسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى جانب عضويته في لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية. درّس في كلية الشريعة بجامعة الإمام في السعودية، وعمل أستاذا زائرا لفترات قصيرة بجامعات كثيرة. وفي احتفال مصر بالعيد الألفي للأزهر منحه رئيس مصر وسام الدولة للعلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى (في ١٧ آذار- مارس ١٩٨٣ م).

وكان إلى جانب ثقافته الشرعية ذا ذوق رفيع وبلاغة عالية. يحفظ مختارات شعرية ونثرية لفرسان الفن قديما وحديثا. وله ولع خاص في تحقيق التراث، وقدم ثابتة في معرفة


(١) الثورة (العراق) ع ٣٦٤٢ (١٤/ ٥/ ١٩٨٠ م) ص ١، الظاهرة الخمينية ص ٥٩.
(٢) طيبة وذكريات الأحبة ٢/ ٧٦، أعلام من أرض النبوة ٢/ ١٢٧.
(٣) الدعوة (مصر) ع ٤٠٣ (ذو القعدة ١٣٩٨ هـ) ص ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>