للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكتاب (؟ ).

محمد عبد الوهاب محمد (١٣٢٨ - ١٤١١ هـ- ١٩١٠ - ١٩٩١ م)

من روّاد الموسيقى العربية الحديثة.

ولد في ١٣ مارس ١٩١٠ (١) في حارة الشعراني (باب الشعرية بالقاهرة).

تعلم في معهد الموسيقى الشرقي ومعهد «برجرين» الإيطالي بالقاهرة.

عام ١٩١٩. بدأ حياته الفنية في عهد سلامة حجازي، وصار يغني للمسرح عام ١٩٢٥ - ١٩٢٨ بدأ العمل مدرسا للموسيقى والأناشيد بمدارس السلحدار وشبرا والخديو إسماعيل، عام ١٩٢٦ تعهده أمير الشعراء أحمد شوقي برعايته ونظم له بعض أغانيه.

استطاع أن يطور الموسيقى الشرقية تطورا كبيرا، وانصرف تدريجيا إلى التلحين. تقدم بمشروع سماه «قرش الفنانين» لتدعيم الرعاية الاجتماعية للفنانين. في ١٥ ديسمبر ١٩٦٥ أهداه الرئيس جمال عبد الناصر قلادة الجمهورية.

اشترك في أفلام عديدة.

وفي سبتمبر ١٩٦٧ صدر مرسوم بمنحه وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى لمساهمته الرائعة في الموسيقى العربية.

عام ١٩٦٨ أبحر إلى السعودية بدعوة من الأمير بدر بن عبد العزيز لأداء فريضة الحج.

ساهم في تراث الإمام الشعراني بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة.

تولى منصب نقيب الموسيقيين.

عين رئيسا لجمعية المؤلفين والملحنين واستقال منها في فبراير ١٩٧٠. أهداه الملك حسين قلادة بلاده الأولى «الكوكب».

وفي مارس ١٩٦٠ منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى تقديرا لفنه. من أشهر ألحانه الموسيقية: موكب النور، ويوم سعيد، وبنت البلد، وعزيزة، والمماليك، والخيام.

ومن أغانيه: يا جارة الوادي، الجندول، قيس وليلى- عاشق الروح.

صار على نهجه في التلحين والغناء جمهرة الفنانين (٢).

وله مذكرات مطبوعة. مات في الثالث من أيار (مايو).

وذكرت مصادر مقربة من أسرته أن أرصدته في بنوك سويسرا لا تقل عن ٢٠ مليون دولار (٣).

محمد عثمان (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

محمد عثمان

سينمائي.

مات بعد ٣٠ عاما من العمل في مجال السينما كسينارست ومخرج له رؤية خاصة وخط درامي واضح.

قدم خلال رحلته الفنية أكثر من ٨٠ فيلما، كان آخرها «الإنس والجن» و «روض الفرج» و «الرجل يحب مرتين».

وقبل أيام من رحيله سئل عن أمانيه في عام ١٩٨٧ م فقال:

أتمنى أن تشفى السينما المصرية من الوعكة التي تمرّ بها .. أتمنى أن يهتمّ السينمائيون باختيار الموضوع قبل تشكيل «المقاولة» التي سينتج بها الفيلم .. أتمنى أن يقلع كتاب السينما عن ركوب موجات الجنس والعنف والمخدرات والشذوذ، لأن مجتمعنا ليس بهذا الشكل، وما تتناوله السينما مجرد شواذ المجتمع فقط! ! (٤).

محمد العدوي (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

الشيخ محمد العدوي

داعية، من شيوخ جماعة الإخوان المسلمين.

وهو من محافظة الدقهلية. تعرّض للاعتقال، وسجن طويلا في عهد عبد الناصر، وعرف بمواجهته لزبانية السجن، حتى إنه كان يقول «لا» قبل أن يستجوبوه!

وبعد خروجه عمل في حقل الدعوة مدة نصف قرن. وفي آخر لقاء معه سئل عن خلاصة تجربته الدعوية بعد هذه المدة فقال: بعد هذا العمر (٧٧ عاما) خرجت بحقيقة هامة، وهي أن


(١) في تاريخ ولادته اختلاف بين ١٨٨٩ - ١٩٠١ م، كما في مصدر آخر ..
(٢) مع رواد الفكر والفن ص ١٩٥ - ١٩٦. وله ترجمة في السجل الذهبي للبارزين ص ٢٣٧ - ٢٤٠، والموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة ص ٣٣١، ومصور أعلام الفكر العربي ١/ ٦٢، المشاهير بين الخجل والحياء ١/ ٢٤٣، شخصيات لا تنسى، ٢/ ٣٠٥ - ٣٣٢، مئة علم عربي في مئة عام ص ١٧٩ - ١٨٢ (وانظر المستدرك).
(٣) المسائية ع ٢٨٦٧ - ٤/ ١٢/ ١٤١١ هـ.
(٤) المصور ع ٣٢٦٣ - ٢٦/ ٨/ ١٤٠٧ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>