للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اختاره الأزهر رئيسا لبعثته الأزهرية بليبيا في الفترة الواقعة بين عامي ٦٢ - ١٩٦٥، وكان مديرا لمعهد القويري الديني بمصراتة ..

وفي سنة ١٩٧٥ عمل بالكويت في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية واعظا بمساجدها، ومحاضرا في كثير من الندوات، ومشاركا في معالجة كثير من القضايا التي تهم المجتمع والمسلمين، وكانت له ندوات في التلفزيون الكويتي، وأحاديث في الإذاعة الكويتية، ومقالات في الصحف اليومية.

ثم عين رئيسا لتحرير مجلة الوعي الإسلامي خلفا لرئيس تحريرها الشخ أحمد البسيوني عليهما رحمة الله.

توفي ظهر اليوم الثاني من شهر يناير (كانون الثاني) (١).

من مؤلفاته:

- تفسير سورة الأحزاب.- الكويت:

مكتبة المنار الإسلامية، ١٤٠٥ هـ، ١١٦ ص.

- المرأة والتربية الإسلامية.- الكويت: مكتبة الفلاح، ١٤٠٤ هـ، ١٥٧ ص.- (سلسلة رسائل إلى أختي المؤمنة؛ ٤).

- تفسير سورة النور.

- تفسير سورة المائدة.

محمد الأباصيري

محمد إبراهيم أزهر (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

العالم المربّي، الخطاط.

تخرج في مدارس الفلاح الأهلية، ودرس علوم القرآن وحفظ القرآن كاملا، ودرس الفقه الحنفي على يد مشايخ عصره، منهم الشيخ عمر حمدان، والشيخ العربي، والشيخ سعيد بشناق، والسيد عباس مالكي، رحمهم الله جميعا.

وقد حفلت حياته بأعمال طيبة، وكانت له مجالس علمية يعقدها لأبنائه وطلابه، وكان الجميع يجتمعون حوله في حلقات بمنزله ليتزودوا بما منّ الله عليه من علوم دينية، خاصة علوم القرآن والفقه الحنفي، وقد ورث خدمة ضيوف بيت الله الحرام، حيث عمل مطوفا.

وكانت له محاولات في مجال الشعر والأدب بصفة عامة، ويشهد له زملاؤه بأنه خطاط بارع، وقد أشاد بذلك كثير من تلامذته.

توفي عن عمر يناهز الثمانين عاما، بعد أن أمضى في مجال التعليم أكثر من سبعة وثلاثين عاما مدرّسا بالمدرسة الرحمانية والخالدية الابتدائية بمكة المكرمة (٢).

محمد بن إبراهيم البواردي (١٣٢٠ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨٤ م)

عالم، قاض.

ولد في شقراء بالسعودية، وهو من بني زيد، القبيلة القضاعية.

حفظ القرآن غيبا، وطلب العلم بهمة ونشاط. قرأ على علماء الوشم والرياض. ومن أبرز مشايخه آل عيسى، وسعد بن عتيق، وعبد الله بن عبد اللطيف.

تعين إماما بمسجد البطحاء في الرياض، ودرّس فيه، كما درّس بالمدن التي تولى القضاء فيها. وكان صاحب فكاهات مليحة .. ويقول: لم يقرأ علي طالب إلا ويؤول أمره إلى الترفيع إن كان موظفا، أو إلى الثراء في المال. فكان الموظفون يقصدونه، ويعتقدون البركة في ذلك!

تعين قاضيا بشقراء، ثم نقل إلى المحكمة المستعجلة بالرياض، ثم إلى هيئة التمييز .. حتى أحيل إلى التقاعد سنة ١٣٩٢ هـ.

وكان شاعرا بارعا بالفصحى والعامية، يعشق الشعر ويقوله بجودة.

توفي يوم الأحد ٢١ ربيع الأول (٣).

محمد إبراهيم جدع (١٣٣٠ - ١٣٩٨ هـ- ١٩١٢ - ١٩٧٨ م)

شاعر.

ولد في جدة، وتخرّج في المدرسة السعودية في المدينة نفسها عام ١٣٤٨ هـ.

عمل في وظائف حكومية مختلفة (٤).

من أعماله:

- وحي الشاطئ: شعر.- القاهرة:

دار ممفيس للطباعة، ١٣٧٧ هـ.

- أهازيج: شعر.- الطائف: النادي الأدبي، ١٣٩٨ هـ.

- الإلياذة الإسلامية الجديدة.- القاهرة: رابطة الأدب الحديث، - ١٣٨ هـ.

- المجموعة الشعرية الكاملة.- جدة:

النادي الأدبي، ١٤٠٤ هـ.

محمد إبراهيم صبري (١٣٠٨ - ١٣٩٨ هـ- ١٨٩٠ - ١٩٧٨ م)

مؤرّخ معاصر.


(١) المجتمع ع ٦٥٨ (١٢/ ٥/ ١٤٠٤ هـ).
(٢) الندوة ع ١٠٠٧٢ - ١٠/ ٨/ ١٤١٢ هـ.
(٣) روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ٢/ ٣٦٤ - ٣٦٥. وله ترجمة في شعراء العصر الحديث ١/ ٣٧ وولادته في المصدر الأخير: ١٣٢٤ هـ.
(٤) معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ٢٨ (ط ٢)، شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب ١/ ٤٤. وورد اسمه في المصدر الأخير: إبراهيم محمد جدع!

<<  <  ج: ص:  >  >>