للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ١٣٩٩ هـ.

من مؤلفاته:

- حافية على الشوك: رواية، نال بها جائزة الدولة في القصة الروائية (١).

فتحي القشاوي (١٣٥٩ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٤٠ - ١٩٨٨ م)

صحفي.

نائب مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.

حاصل على ليسانس الآداب قسم الصحافة عام ١٩٦٢ م، وعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط منذ ١٩٦٤ م، ثم مراسلا في لبنان عام ١٩٦٧ م. كما عمل مديرا لمكتب الوكالة بسلطنة عمان عام ١٩٨٨ م.

توفي في الثالث من شهر كانون الأول (ديسمبر) (٢).

فخر الدين إبراهيم الحسني (١٣٢٩ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٧ م)

أحد أعلام دمشق وصدورها. عالم خطيب، إداري.

المغربي أصلا، الدمشقي مولدا ووفاة. حفيد المحدّث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني.

قرأ على جده في دروسه العامة وحضر عليه في كثير من دروسه الخاصة، وعلى علماء عصره من تلامذة جده كالشيخ محمود العطار وأضرابه، وربي في حجر جده الذي تبناه طوال حياته، فلما توفي دخل في رعاية عمه رئيس الجمهورية السورية في عصره محمد تاج الدين الحسني، ثم فيرعاية تلميذ جده الخاص الشيخ يحيى زميتا المكتبي.

فخر الدين الحسني

بدأ حياته كاتبا في الفتوى العامة من عام ١٩٢٩ إلى ١٩٤٧ ثم تسلّم وظيفة رئيس ديوان الفتوى العامة عام ١٩٤٧، ثم أصبح مديرا لإدارة الإفتاء العام والتدريس الديني من عام ١٩٥١ إلى عام ١٩٦٨، ثم أحيل على التقاعد عام ١٩٧٠ م.

وأوفد إلى الاتحاد السوفييتي، وإلى الصين، وإلى حضور اجتماعات المؤتمر الثالث لمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، كما حضر مؤتمرات إسلامية مع الوزراء في أنحاء متعدّدة من العالم.

وشغل منصب عضو المجلس الإسلامي الأعلى، ومنصب عضو مجلس الأوقاف المحلي، وعضو مجلس الإفتاء الأعلى، كما شغل مديرا لمعهد جمعية إسعاف طلاب العلوم الإسلامية، ورئيسا لجمعية دار الحديث النبوي الشريف، وخطيبا لجامع دار الحديث مكان جده.

وكانت له مجالس في داره للمذاكرة في العلم، يحضرها كبار العلماء وأهل الفضل. وله درس في داره. وله مؤلفات لم تطبع.

توفي يوم الاثنين ١٩ شوال (٣).

فخري محمد صالح الدباغ (١٣٤٨ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٢٩ - ١٩٨٤ م)

طبيب نفساني، أكاديمي، إداري، باحث لغوي.

ولد في الموصل، حيث قضى سني حياته الأولى، وأتمّ منها شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة، وأكمل بعدها الاختصاص في إنكلترة، فحصل في ذلك على دبلوم في الطب النفساني، وعلى عضوية وزمالة الكلية الملكية للأطباء النفسانيين في إنكلترا.

وقد مارس عمله الطبي في عدد من المستشفيات، ثم استقرّ في كلية الطب بجامعة الموصل، فعمل في التدرس والإدارة.

وكان معاونا للعميد، ومساعدا لرئيس الجامعة، وعميدا لكلية الطب، ووكيلا لرئيس الجامعة فيها، ثم عمل فترة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مديرا عاما لمركز التعريب، عاد بعدها إلى جامعة الموصل ليعمل أستاذا للطب النفساني ورئيسا لشعبة الموضوع في كلية الطب.

وكان عضوا في عدد من الجمعيات العلمية في العراق، وفي بعض الجمعيات العلمية في العلوم النفسية في إنكلترة.

واختير عضوا عاملا في المجمع العلمي العراقي سنة ١٩٧٨ م، وشارك في مناقشات مجلسه، وفي أعمال بعض لجانه، وألقى أبحاثا عن الطب الروحاني في لجنة التراث العلمي العربي، وكان له دور متميز في إعداد مصطلحات علم النفس، بالإضافة إلى مساهمته في إعداد مصطلحات علم الحيوان.

توفي مساء يوم الأربعاء ١٨ كانون الثاني (يناير) إثر حادث مروري وهو في طريق عودته من اجتماعات المجمع إلى الموصل (٤).


(١) الفيصل ع ١١٩ (جمادى الأولى ١٤٠٧ هـ) ص ١٣٣.
(٢) الأهرام ٤/ ١٢/ ١٤٠٨ هـ.
(٣) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٣٧٩ - ٣٨٠. وله ترجمة في: الدعاة والدعوة في العصر الحديث ٢/ ٨٩٦، وتاريخ علماء دمشق ٣/ ٥٢١.
(٤) مجلة المجمع العلمي العراقي مج ٣٤ ج ٤ (ذو الحجة ١٤٠٣ هـ) ص ٣٠٣ - ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>