للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمليشيا الفرح، شتاء الوردة، وجه للفرح (١).

عادل صالح (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

صحفي.

كان يعمل بجريدة «ليبرتي» التي تصدر باللغة الفرنسية في الجزائر.

اغتاله مسلحون مجهولون يوم الجمعة ٧ شعبان (٢).

عادل عبد الله الشويخ (١٣٦٦ - ١٤١٤ هـ- ١٩٤٦ - ١٩٩٣ م)

الداعية المسلم.

هو عادل عبد الله الليلي الشويخ البصري.

ولد بأبي الخصيب من أعمال البصرة على شط العرب بين غابات النخيل الممتدة الكثيفة. وكان أبوه من دعاة الإسلام، ويمتهن التعليم. وهم من أصول نجدية.

درس الفيزياء بجامعة بغداد، والعلوم الشرعية بكلية الدراسات الإسلامية المعترف فيها من جامعة بغداد، ثم رحل إلى بريطانيا، حتى نال الدكتوراه في فيزياء الجوامد من برمنجهام. ومال إلى جامعة الرياض بضع سنين يمارس التدريس، وخلالها حصل على الماجستير في أصول الفقه من جامعة الإمام محمد بن سعود. وكان على أهبة دراسة الدكتوراه فيها، ولكن آراء الدعاة عاكسته، واستقرّ به المقام أخيرا في الإمارات، حيث لمع نجمه ..

وحمله نشاطه إلى ديار الأكراد، فألقى دروسا عديدة في مدينة السليمانية، سجلت على الفيديو. وقصد مدينة

أربيل ليلقي دروسا أخرى، فانقلبت السيارة التي كان يستقلّها قرب سد دوكان، وأسلم الروح بعد ساعة، ضحى يوم السبت الرابع من صفر، الموافق للرابع والعشرين من تموز (يوليو). وقد رثاه الشعراء، وأطنب الدعاة في ذكر مناقبه. ولم تشهد كردستان العراق جنازة مثل جنازته، وزاد عدد الذين شيعوه على عشرين ألفا، في موكب وقور وتظاهرة إيمانية مميزة. وقبره في مقبرة الشيخ أحمد الهندي، على الطريق الخارج من السليمانية إلى كركوك.

وهو تلميذ ثم زميل لمحمد أحمد الراشد [وهو اسم حركي، واسمه الصحيح هو عبد المنعم العلي] يطوران مدرسة جديدة في إيضاح فقه الدعوة، من خلال جرد كتب الفقهاء الأولين، واستخراج ما تناثر من أقوالهم، مما فيه كشف لمعنى تربوي أو سياسي ..

وخلط ذلك بأقوال المعاصرين من الدعاة والمفكرين، وبشواهد تاريخية، وبأشعار الحكماء، مع مجازات رمزية، ولغة إيمائية، واستدلالات من العلوم التطبيقية، والخروج من كل ذلك بمزيج متجانس من الكلام الشارح لما ينبغي أن تكون عليه المواقف الدعوية.

صدر له كتاب «مسافر في قطار الدعوة»؛ تقديم محمد أحمد الراشد- دبي: دار المنطلق، - ١٤١ هـ، ٣٩٦ ص- (تأصيل الفقه الدعوي؛ ١).

وكانت له مشاركات عبر «رسائل العين»: التقديم الدعوي، وربانية التعلم، والإيجابية، التي كتبها باسم عبد الله يوسف الحسن.

وعبر عشرات المقالات الإبداعية الأخرى السائرة في أوساط الدعاة، وعشرات الأشرطة.

وله تسعة كتب أخرى، كلها ناضجة، ذكر أنها جاهزة للطبع، وفيها تأصيل كثير واجتهاد.

وقد وعد زميلة «الراشد» بتقديم ما قيل فيه من رثاء، وإطناب الدعاة، في كراس خاص (٣).

أبو عاصم النجدي- مصعب بن سعود آل عوشن.

عاصي حنا الرحباني (١٣٣٩ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٨٧ م)

ركن المدرسة الرحبانية التي أسست المسرح الغنائي اللبناني، ورسمت ملامح الشكل الحديث للأغنية اللبنانية، وجدّدت الموسيقى الشرقية.

عاصي الرحباني

كتب ولحن الكثير.

نشأ مع أخيه منصور لوالد يمتلك مقهى في بيروت ويعشق الفن، وفي الرابعة عشرة من عمره أصدر مجلة باسم «الحرشاية» كان يكتب فيها محاولاته الشعرية ويوقعها باسم مستعار، وعند ما اضطربت أحوال الأسرة الاقتصادية اضطر عاصي ومنصور إلى العمل في جمع محصول الليمون وإعداده ونقله قبل أن يكوّنا مدرسة فنية متميزة على خريطة الفن العربي.


(١) عالم الكتب مج ١٠ ع ١ (رجب ١٤٠٩ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف، نقلا عن الأسبوع الأدبي- بتصرف- ع ١٢٩ - ٢٥/ ٨/ ١٩٨٨ م. وله ترجمة في: موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ٢٥٨. وتاريخه في المصدر الأخير (١٩٤٢ - ١٩٨٧ م).
(٢) أخبار اليوم ع ٢٦٢٨ - ٦/ ٨/ ١٤١٥ هـ.
(٣) من مقدمة كتاب «مسافر في قطار الدعوة».

<<  <  ج: ص:  >  >>