للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعد إحرازه شهادة التطويع عاد إلى العمل بالمدرسة القرآنية الأدبية.

وفي عام ١٩٤٥ تأسست مدرسة الفتاة، وهي أول مدرسة ابتدائية قرآنية لتعليم البنات، فاختير مديرا لها لما اشتهر به من مهارة تربوية واستقامة، وأحيل من هذه المدرسة على التقاعد سنة ١٩٥٩، فانكب في منزله على استظهار القرآن ومطالعة كتب التفسير والحديث.

ويمتاز شعره بالروح الوطنية والعاطفة الإسلامية، مع ترديده وشدوه بوصف الطبيعة ولطائفها.

توفي في ١٢ جمادى الأولى.

له ديوان شعر اسمه «الرياض»، قدمه للطبع قبل وفاته بنحو شهرين (١).

الصادق النهيوم (١٣٥٦ - ١٤١٥ هـ- ١٩٣٧ - ١٩٩٤ م)

صحفي، كاتب، باحث.

ولد في بنغازي، وفي كليتها الوحيدة «كلية الآداب» تخرج عام ١٩٦٠ م، وغادر إلى القاهرة لمتابعة دراساته العليا، ومنها إلى هلسنكي في فنلندا لدراسة مقارنة الأديان. ومارس الكتابة الصحافية في صحيفة «الحقيقة»، ثم في مجلات عربية أخرى مثل «الأسبوع العربي» و «الناقد»، وأسهم في تأسيس المؤسسة العامة للصحافة في ليبيا في بداية السبعينات الميلادية.

توفي في جنيف، وترك نحو تسعة كتب، من أبرزها: «تحية طيبة وبعد»، «القرود»، و «كلام الناس» (٢).

صافيناز يوسف ذو الفقار (٠٠٠ - ١٤٠٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٨ م)

وعرفت ب (الملكة فريدة).

نشأت في الإسكندرية، واختارها الملك فاروق (الشاب) من بين أجمل الفتيات، وعقد قرانها يوم الخميس ٢٠ كانون الثاني (يناير) ١٩٣٨ م، وامتدت حياتها معه أحد عشر عاما، حيث تم الطلاق بطلب منها يوم ١٩ نوفمبر ١٩٤٨ م.

وكانت حياتها سلسلة من الصراع المستمر، صراع مع سيدات وبنات يطاردن الملك، وأحابيل عجائز القصر، وفتن الأميرات، والطامعات في أموال الملك.

وهي فنانة رسامة، لها لوحات، أقامت معارض لها في باريس، وسرقت لها لوحات في الولايات المتحدة الأمريكية.

سافرت إلى بيروت، فإيطاليا، واستقرت في باريس، ثم عادت إلى مصر.

وكانت لها سفرة إلى السعودية، وأدت العمرة، وقدم لها الملك فيصل معونة مادية كان لها تأثير في حياتها.

صدر فيها كتاب بالفرنسية بعنوان:

اللوحات الحديثة للملكة السابقة فريدة:

طفولتها ومذكراتها.- باريس: المركز الثقافي المصري، ١٣٩٦ هـ.

وأملت مذكراتها على فاروق هاشم، فأصدرها بعنوان: فريدة ملكة مصر تروي أسرار الحب والحكم.- القاهرة:

دار الشروق، ١٤١٣ هـ. (٣)

توفيت في ١٤ أكتوبر

صالح بن إبراهيم البليهي (١٣٣١ - ١٤١٠ هـ- ١٩١٣ - ١٩٩٠ م)

العالم، الفقيه، الداعية، الكاتب.

من مواليد الشماسية بالقصيم في السعودية، تعلم على المشايخ والعلماء، وقام بتدريس الحديث والفقه، وعين مشرفا على مكتبة بريدة

ومدرسا بالمعهد العلمي بها (٤).

صدرت في سيرته رسالة بعنوان:

الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي رحمه الله/ أحمد بن عبد العزيز الحصين؛ تقديم إبراهيم بن عبيد آل عبد المحس.- بريدة: مكتبة دار الحصين، ١٤١٠ هـ، ٥٣ ص.

من مؤلفاته:

- الهدى والبيان في أسماء القرآن.- ط ٢.- الرياض: المطابع الأهلية، ١٤٠٤ هـ.

- الإرشاد إلى توضيح مسائل الزاد (زاد المستقنع لابن قدامة).- ط ٥.

- الرياض: جامعة الإمام، ١٤٠٥ هـ.

- يا فتاة الإسلام اقرئي حتى لا تخدعي. ط ٤.- القصيم: دار البخاري، ١٤٠٨ هـ.

- عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين.- الرياض:

المطابع الأهلية، ١٤٠١ هـ.

- السلسبيل في معرفة الدليل: حاشية على زاد المستقنع.- ط ٢.- القاهرة: الشركة المصرية للطباعة، ١٣٩٦ هـ، ٣ مج.

- أربع كلمات مفيدة في الأحكام والعقيدة.- بريدة: مطابع السلمان، ١٤٠٠ هـ.

صالح بن أحمد الخريصي (١٣٢٧ - ١٤١٥ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٩٥ م)

العالم، الورع، الزاهد.

ولد في بريدة بالسعودية، وتعلم القرآن الكريم والنحو على يد الشيخ صالح الكريديس، وباقي العلوم الشرعية على عدد من المشايخ، منهم:

محمد بن عبد الله الحسين، ومحمد السليم قاضي القصيم، وعبد الله بن


(١) تراجم المؤلفين التونسيين ٤/ ٣٢ - ٣٣، مشاهير التونسيين ص ٢٥٥.
(٢) الفيصل ع ٢١٨ (شعبان ١٤١٥ هـ).
(٣) وما ورد مقتطفات من مذكراتها تلك. ولها ترجمة مختصرة في دليل الإعلام والأعلام في العالم العربي ص ٥٣٢.
(٤) معجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية ص ٢٠، وله ترجمة في موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ١/ ١٠٣، ومن أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>