للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد السقانجي (١٣٥٧ - ١٤١٠ هـ- ١٩٣٨ - ١٩٩٠ م)

الكاتب الصحفي، الباحث والمنتج والمؤلف الإذاعي.

تعلم في جامع الزيتونة، ثم التحق بمدرسة التمثيل العربي، وعمل موظفا بمصلحة المسرح بوزارة الثقافة، ثم صحفيا محررا بجريدة العمل حتى سنة ١٩٧٤ تاريخ تعيينه رئيسا مساعدا لمجلة «الحياة الثقافية».

من مؤلفاته:

- الشابي بين شعراء عصره.

- الرشدية مدرسة الموسيقى والغناء العربي في تونس، ١٤٠٦ هـ.

- فرقة مدينة تونس للمسرح.

- خميس ترنان.- تونس، ١٤٠١ هـ.

- رواد التأليف المسرحي في تونس (بالاشتراك مع عز الدين المدني).- تونس، ١٤٠٦ هـ (١).

محمد سلمان الندوي (٠٠٠ - ١٤١٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

محرر صحفي، داعية (وهو نفسه سلمان الندوي الذي سبقت ترجمته).

رئيس تحرير مجلة «الدعوة» الناطقة بلسان الجماعة الإسلامية في الهند باللغة العربية.

كان مثالا للتواضع وحسن الخلق، رأس تحرير مجلة الدعوة ١٢ عاما، وكان عضوا فعالا في المجلس الاستشاري للجماعة الإسلامية المركزية.

وكان ينتمي إلى أسرة هندوكية، وقد هداه الله سبحانه وتعالى في مقتبل عمره، ودخل دار العلوم ندوة العلماء للدراسة، وتخرج منها حتى برع في الكتابة باللغة العربية، وكان من المحافظين على أسلوب اللغة العربية الفصحى، وقد خدم القضايا الإسلامية كثيرا بشرح أحوال المسلمين باللغة العربية، وترجمة نشاطات الجماعة الإسلامية في الهند.

توفي عن عمر يناهز السبعين عاما (٢).

جريدة الدعوة

محمد سليم الرفاعي (٠٠٠ - ١٤١٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

شيخ جليل.

توفي يوم الثلاثاء ٥ ذي القعدة، الموافق ٢٩ أيار (مايو).

رثاه الشاعر فيصل بن محمد الحجي في قصيدة طويلة، جاء فيها:

بالدمع أبكيه؟ أم بالشعر أرثيه ... أم أحتسي الحزن من أكواب ناعيه

أم أنصح الناس بالصبر الجميل وقد ... فقدت صبري؟ فهل أنهى وآتيه؟

قد خيم الحزن في عيني ففجرها ... حتى تسيل دما حرا مآقيه

يا غربة كم سقينا مرّ حنظلها ... وما مللنا .. وما ملّت دواعيه (٣)

محمد سليم الزركلي (١٣٢٣ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٨٩ م)

شاعر دمشقي، إذاعي.

هو محمد بن سليم بن كامل بن عبد الله بن خلف الزركلي.

ولد في بعلبك قبل أن تلحق بلبنان، من أبوين دمشقيين. تخرج من دار المعلمين بدمشق وعمل في التعليم حتى عام ١٩٣٦ م. عمل سكرتيرا لمجلس الوزراء من ١٩٤٢ - ١٩٤٣ م. ثم مديرا للسجل العام للموظفين ١٩٦٢ م.

اعتقل عام ١٩٢٢ لمشاركته في المظاهرات. ارتحل عام ١٩٢٧ م إلى شرقي الأردن بسبب علاقته بالثورة.

انتدب مديرا للإذاعة السورية عند تأسيسها ١٩٤٧ م لمدة ستة أشهر.

يقول في حديث معه أجراه ملحق الثورة الأدبي بتاريخ ٩/ ١٢/ ١٩٧٦ م:

«أنا من أنصار القافية والوزن» ويبين رأيه في الشعر الحديث قائلا: «هذا ليس شعرا لأنه خروج عن منطق الشعر العربي، والداعون إلى هذا الشعر إنما هم يعملون ضمن مخطط يستهدف إفساد الأدب والذوق واللغة والعقلية العربية .. ». وجميع شعر المترجم له من العمودي.

وقد تغنى طويلا بدمشق، ومن قوله فيها، من ديوان «دنيا على الشام»:

يا روعة الشام أدواحا مشعشعة ... خضر المآزر خلابا تناغيها

عشقتها وخيار الناس في بلد ... زين الحواضر تفديه مذاكيها

دنيا مشى المجد مزهوا بحاضرها ... وقد تطاول تباها بماضيها

توفي في العاشر من ذي القعدة، الموافق للثالث عشر من حزيران (يونيو).

له ديوان مطبوع «دنيا على الشام» وديوان مخطوط «نفحات شامية» ومقالات «نفثات القلم» وكتاب «رحلات» (٤).


(١) مشاهير التونسيين ص ٥١١ - ٥١٢.
(٢) المجتمع ع ٩٤٦ (٢١/ ٥/ ١٤١٠ هـ) ص ٥٥.
(٣) المجتمع ع ٩٧٦ (٩/ ١/ ١٤١١ هـ) ص ٥٢ - ٥٣.
(٤) عالم الكتب مج ١٠ ع ٤ (ربيع الآخر ١٤١٠ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>