للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ كمال الدين الطائي

تعين بعدها خطيبا في جامع شهاب الدين عام ١٩٣٠ ثم وجهت إليه جهة الإمامة في جامع منورة خاتون، ثم نقل خطيبا في جامع النعمانية عام ١٩٣٧.

نقل إلى جامع مراد باشا (المرادية) إماما وخطيبا سنة ١٩٤١ م.

وبتاريخ ١/ ١١/ ١٩٤١ اعتقل ونفي إلى المعتقل في البصرة، ثم إلى العمارة وسامراء، وبقي في الاعتقال ثلاث سنوات. ثم عين مدرسا في مدرسة عاتكة خاتون في الحضرة القادرية سنة ١٩٦٠ م، وبقي يدرس ويخطب حسبة لوجه الله تعالى.

كما عين عضوا في المجلس العلمي التابع للأوقاف سنة ١٩٦٦ م، واختير عضوا في مجلس الأوقاف الأعلى لمدة ثمان سنوات إلى تاريخ وفاته.

وقد أدى فريضة الحج سنة ١٩٥٥ م، كما سافر ضمن وفد إسلامي إلى الاتحاد السوفيتي سنة ١٩٥٨ م، وحضر مؤتمر البحوث الإسلامية بالقاهرةسنة ١٩٦٤ م، وشارك في المؤتمر الثالث لمجمع البحوث الإسلامية بمصر سنة ١٩٧٤، كما اختير عضوا في اللجنة التحضيرية لمؤتمر علماء المسلمين الذي عقد في بغداد سنة ١٩٧٥ م.

وهو عضو لجنة اختبار المتقدمين للتجويد وتلاوة القرآن في الإذاعة العراقية، وعضو لجنة كتب التراث وتأليف الكتب الإسلامية، وعضو لجنة طبع المصحف الشريف الدائمية.

وكان أحد المحاضرين من دار الإذاعة.

وقد أصدر عدة مجلات إسلامية، أشهرها الكفاح، والهداية الإسلامية، ومجموعة الذكرى المحمدية. وهو الذي أحيا فكرة الاحتفال بالمناسبات الإسلامية، مثل مولد النبي صلّى الله عليه وسلّم والإسراء والمعراج، وموقعة بدر، وليلة القدر، وغيرها.

وقد وقف المواقف المشهورة ضد الفرق الضالة حتى رد كيدها إلى نحرها. وهو شخصية كبيرة كثير الشفاعات.

كما خدم الجمعيات الإسلامية والاجتماعية، فاشترك في تأسيس جمعية الهداية الإسلامية، وانتخب رئيسا لها.

وقد صنف عدة مؤلفات علمية دينية قيمة تدرس في مدارس العراق الدينية وخارجه، مما يدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه في شتى العلوم والفنون، منها:

- موجز البيان في مباحث علوم القرآن.

- قواعد التلاوة.

- علوم الحديث وأصوله.

- من هدي النبوة.

- من هدي الجمعة.

- كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر.

- التوحيد والفرق المعاصرة.

وله مؤلفات أخرى لا تزال مخطوطة، وهو مع هذا له اطلاع واسع في معرفة المقامات والأنغام والألحان، وله مكتبة كبيرة تضم أهم المراجع الدينية والتاريخية.

توفي يوم الجمعة ٢٦ شعبان، ودفن في مقبرة الشيخ عبد القادر الجيلاني (١).

كميل شمعون (١٣١٨ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٠٠ - ١٩٨٧ م)

رئيس لبنان.

رأس جمهورية لبنان من ١٩٥٢ إلى ١٩٥٨ خلفا للرئيس بشارة الخوري.

وقد جرت في أواخر عهده (عام ١٩٥٨) اضطرابات دامية بين القوى المعارضة والقوى الموالية للسلطة، انتهت بتولي اللواء فؤاد شهاب منصب الرئاسة (٢) له مذكرات أعدها فؤاد كرم.

كوثر نيازي (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤ م)

رئيس المجلس الإسلامي في باكستان.

توفي في أواخر آذار (مارس).

وترك مؤلفات قيّمة في التاريخ والسياسة والفكر الإسلامي (٣).

كوركيس حنا عواد (١٣٢٦ - ١٤١٣ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٩٢ م)

الباحث، المحقق، المفهرس.

ولد في الموصل من أسرة مسيحية تتعاطى النجارة في العراق. وطوّر والده صناعته التقليدية إلى صنع الطنبورات.

درس في دار المعلمين الابتدائية ببغداد، وتخرّج فيها سنة ١٩٢٦ م.

وعمل معلما عشر سنوات، ثم عمل في مديرية الآثار، وتولّى فيها إدارة مكتبة المتحف، وطورها كثيرا. وأنشأ لنفسه مكتبة خاصة بلغت خمسة عشر


(١) تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري ص ٥٥١ - ٥٥٣.
(٢) معجم أعلام المورد ص ٢٦١.
(٣) آفاق الثقافة والتراث ع ٥ (محرم ١٤١٥ هـ) ص ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>