للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التمثيل، ثم مستشارا لوزير الشئون الثقافية حتى سنة ١٩٧١ حيث أحيل على التقاعد.

مؤلفاته:

- يوغرطة (مسرحية) (تونس ١٩٧٣) قام بإخراجها وتقدم بها لمهرجان قرطاج قبل وفاته بمدة قليلة.

- العاصمة، لسومرست موم (مترجمة عن الإنكليزية).

وله نحو ١٨ مسرحية مترجمة، وقد أثبت فيها طول باعه وقدرته على الترجمة.

ومن هذه المترجمات: الوحش لترسيطان برنارد، وحادث المقهى لكورتلين، وجيل سكابان لموليار، والمشاغل لهنري باتاي، وبرج بال لإسكندر دوماس، ومصرف ينحو للويس فرناي، والدكتور كنوك لجول رومان، واقتبس عن الكاتب نفسه رواية اسمها الزعيم (١).

[حسن السخي (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ؟ - ٠٠٠ - ١٩٩٣ م؟ )]

داعية إسلامي.

له كتاب الإسلام والرق: رؤية إسلامية معاصرة.- القاهرة: دار الكنوز للثقافة والعلوم، ١٤١٤ هـ، ١٩٩٣ م، ٥٤ ص.

ذكر الناشر في تقديمه للكتاب أن مؤلفه استشهد قبل أن يرى كتابه النور.

وبقراءة المقدمة تبيّن أنه كان يشيد بمنهج الإمام حسن البناء.

لحسن بن سعد الله (١٣٨٠ - ١٤١٥ هـ- ١٩٦٠ - ١٩٩٤)

رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية، عضو مجلس الشورى الوطني لحركة المجتمع الإسلامي

«حماس»، مدير تحرير مجلة الإرشاد الجزائرية.

غلاف مجلة الإرشاد

ولد في الجزائر، وتخرّج في معهد الأدب العربي، وواصل دراسته بجامعة عين شمس بالقاهرة، حيث كان يعد رسالة الماجستير حول «شعر أحمد سحنون: دراسة تحليلية».

وقد عرف بأسلوبه الدعوي الرفيع في تبليغ الدعوة إلى المسلمين بالحسنى.

اغتيل بسبب مواقفه الرافضة للعنف على الرغم من صلاته الحميمة بقيادات جبهة الإنقاذ. وكان اغتياله بتاريخ ١٢ أكتوبر (٢).

حسن الطاهر زروق (١٣٣٥ - ١٤٠٠ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٠ م)

رائد القصة الواقعية في السودان.

ناقد، كاتب سياسي.

كان أبوه من التجار الأثرياء في الخرطوم بحري. وبقية أسرته كانت ببربر، والأصول ممتدة إلى أسوان بصعيد مصر.

قبل في كلية غردون طالبا مميزا مثقفا، وتعرف هناك على الأدباء والشعراء من جيله، وانكبّ على قراءة الأدب الحديث والآداب الغربية وتخرّج مدرّسا.

ونقل إلى أم درمان، وهناك تعرّف المثقفون على قدراته، وكان يلازم حلقات النقاش.

وبدأ الكتابة، فنشرت له مجلة «الثقافة» المصرية- التي كان يرأس تحريرها أحمد أمين- مقالاته كافتتاحيات .. واكتشف الاشتراكية الفابية، فآمن بها دون غيرها!

ونقل إلى بورتسودان، وهناك تعرّف على شاب إنجليزي اسمه روجرز، فكان يزوّده بمؤلفات تولستوي وأندريه جيد، فينكبّ عليها ..

ثم نقل في أوائل عام ١٣٦٦ هـ إلى العاصمة، والعراك السياسي شديد، وكان في انتمائه لا يرى غير مؤتمر الخريجين تنظيما .. ثم انضمّ إلى الاتحاديين ..

وعند ما تحقق الاستقلال دخل أول برلمان سوداني في ممثلي الخريجين، وباشر كتاباته في جريدة الصرخة، وكان قبلها يعمل في صحف لا تتفق مع مبادئه كالوطن والسوداني.

وعمل فترة في جريدة الزمان، وكانت السلطات أبعدته فاختفى حتى قيام ثورة أكتوبر، وانتخب مرة أخرى في برلمان عام ١٩٦٥ م ولكن أبعد مع اليساريين. ولم يتسنّم مركزا قياديا في التنظيم اليساري.

ومرض، فذهب إلى مصر، والتقى بأصدقائه عبد الرحمن الشرقاوي والخميس، ثم عاد إلى السودان وأخيرا ذهب إلى العراق، ومات هناك.

كان محبا للموسيقى العالمية، ومعجبا ببيتهوفن وفاجنر، حتى انعكست آثارها على تصويره في قصصه.

ولم يهتم بدراسة الأدب العربي القديم، ولم ينظر في التراث الشعبي السوداني.

كتب عددا من القصص القصيرة،


(١) تراجم المؤلفين التونسيين ٥/ ٢٣٠ - ٢٣٣.
وله ترجمة في مشاهير التونسيين ص ١٧٠ - ١٧١.
(٢) المجتمع ع ١١٢٣ (٢٧/ ٥/ ١٤١٥ هـ) ص ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>