للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطلاب. تولى أعمالا مهمة، منها النيابة في قضاء «إب» مع نشاط وحزم.

وقام بإصلاح «نقيل سمارة». وكان بينه وبين الإمام أحمد وحشة. والتزم الحياد عند الثورة عليه.

له ضوابط في مسائل، ورسائل في عويصات لمسائل في كتب العلم لا تحصى. وألف رسائل ومسائل مفيدة.

وعند ما مرّ بالجوف هاجمه الجيش المصري الذي كان هناك في شهر ربيع الآخر، فقاتل حتى قتل ودفن هناك.

ومؤلفاته هي:

- ترجمة القاضي حسين بن أحمد السياغي، جده.

- تعليق شريف ومختصر لطيف، شرح خطبة جوهرة الفرائض للناظري.

- الجامع الوافي لمعرفة الجناية وما يلزم الجاني. وهو: مسألة في الأروشات والديات.

- جوامع رسالة المعلي اليماني.

- حاشية مجموع الإمام زيد.

- رجال أمالي محمد بن منصور.

- الروض المنير الباسم شرح مسند الإمام علي بن موسى الكاظم، ويسمى: درر الصوارم والقواصم:

شرح مسند علي بن موسى الكاظم، ويسمى أيضا: منهاج المعالي بالرضا:

شرح مسند علي بن موسى الرضا.

- رياض العارفين في شرح العقد الثمين.

- شرح عوامل النحو ومعمولاته.

- عوامل النحو ومعمولاته.

- مطالع النور بشرح أمالي محمد بن منصور.

- مفتاح الخير والسعادة في منهج العبادة.

- المنهج المنير تمام الروض النضير، ويسمى أيضا: البدر المنير تتمة الروض المنير، ٢ مج.

- الهداية المجيدة في الرد على صاحب الجيدة.

- منهاج المعالي والرضا: شرح مسند الإمام علي بن موسى الرضا.

- بحث في الشفعة (١).

[أحمد بن إدريس الوزاني]

(١٣٢٥ - ١٣٩٦ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٧٦ م)

شاعر، أديب مشارك.

من شرفاء وزان بفاس. أخذ العلم بالقرويين أولا، ثم رحل إلى مصر وتخرّج منها، ولذلك كان يدعى بمولاي أحمد المصري؛ لأنه لما رجع كان في كلامه شيء من لهجة أهل مصر. اتخذ مدرسة حرة فكان مديرها طوال حياته، وتخرّج منها عدة علماء أجلّة. توفي يوم الأحد ١٩ رمضان.

جمع ديوان شعره في مجلدين (٢).

[أحمد أسعد الشقيري]

يلاحظ في ترجمته:

مما كتب فيه: رسالة إثر إدلائه بحديث لمجلة «آخر ساعة» يتهم فيها الحاج أمين الحسيني (مفتي فلسطين الأكبر رحمه الله) بالخيانة العظمى! ! وهي بعنوان:

حديث أحمد الشقيري في آخر ساعة: اتهام الحاج أمين بالخيانة العظمى .. الشقيري مسخر لتنفيذ مخططات الأعداء والعملاء/ إميل الغوري.- بيروت: د. ن، ٢٠ تموز ١٩٦٤ م (١٣٨٤ هـ).- (رسائل فلسطينية؛ ١).

قلت: ومن اتهم الحاج أمين بالخيانة فإنه يوضع أمامه إشارة استفهام .. ؟

أحمد البسّ

(١٣٣٤ - ١٤١٢ هـ- ١٩١٥ - ١٩٩٢ م)

الداعية، الممتحن، المجاهد.

ولد ببلدة القضابة، مركز بسيون، في محافظة الغربية بمصر. عمل مدرسا، ثم مديرا لمدرسة، ثم موجها بوزارة التعليم. والتحق بركب جماعة الإخوان المسلمين سنة ١٣٥٨ هـ (١٩٣٩ م).

فعاش كلّ محن الجماعة، وقضى في سجون مصر قرابة ربع قرن، كان فيها صابرا محتسبا، آمنا مطمئنا، لم يهن ولم يضعف، ولم يعط الدنية في دينه، وبقي على العهد حتى لقي ربّه.

وكان نموذجا رائعا وقدوة حسنة للدعاة، في علمه وخلقه، ودينه وتقواه، وسيرته ومعاملته. وكان التواضع والبشاشة من صفاته التي لاتفارقه. وكان له في نفوس الإخوان، وبخاصة الشباب والطلاب، منزلة ومكانة الأب والموجه والأخ والمعلم، حيث يحبونه غاية الحب، ويستجيبون لتوجيهاته التربوية دونما تردد ..

حفظ القرآن الكريم كله وهو في سن العاشرة، ثم نسيه، وحين دخل السجن استعاد حفظه كاملا في أربعين يوما. وواصل قراءته كل عام سبعين مرة، وظل كذلك بعد خروجه من السجن، بحيث كان يقرأ القرآن الكريم كل عام خمسين أو ستين مرة.

له كتاب بعنوان «الإخوان المسلمون


(١) المسلسلات في الإجازات ٤٩٦٢ (ومصادره هي: ننزهة النظر ص ٥٨، الأعلام الشرقية ٨٣٢، مؤلفات الزيدية في مختلف المواضع)، الإجازة الكبيرة ص ٣١١ (ولادته في هذا المصدر ١٣٢٠ هـ)، معجم المؤلفين الزيدية، مصادر الفكر الإسلامي في اليمن ص ٨٤، وسنة وفاته في المصدر الأخير ١٤٠٠ هـ. وتلغى الترجمة السابقة من تتمة الأعلام.
(٢) موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>