للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- فن التعامل مع الناس.- لندن، المنتدى الإسلامي، ١٤١٣ هـ، ٥٦ ص.

- الهزيمة النفسية عند المسلمين.- لندن: المنتدى الإسلامي، ١٤١٢ هـ، ٦٨ ص.

[عبد الله مبارك الصباح]

(١٣٧٣ - ١٤١١ هـ- ١٩١٤ - ١٩٩١ م)

عسكري، وطني، إداري، أمير.

والده مبارك الكبير مؤسس دولة الكويت الحديثة، وهو زوج الشاعرة سعاد الصباح.

شارك في الثانية عشرة من عمره في حراسة إحدى بوابات سور الكويت.

عمل مساعدا للشيخ علي الخليفة حاكما لمدينة الكويت ومديرا لدائرة الأمن العام. تولى مسئولية مكافحة أعمال التهريب والإشراف على البادية.

أصبح مديرا لدائرة الأمن العام عام ١٩٤٢ وقام بإنشاء إدارة الجوازات والسفر في العام ١٩٤٩. قام بمهام نائب الحاكم في عهد عبد الله السالم، وامتد نشاطه إلى العديد من المجالات، فأسس محطة إذاعة الكويت (١٩٥٢)، ونادي الطيران ومدرسة الطيران (١٩٥٣) ودائرة الطيران المدني (١٩٥٦).

وكان الرئيس الفخري للنادي الثقافي القومي، كما ترأس مجلس المعارف لأكثر من فترة.

تمّ دمج دائرتي الشرطة والأمن العام في دائرة واحدة تحت رئاسته عام ١٩٥٩. وضع اللبنات الأساسية في بناء القوات المسلحة الكويتية منذ تعيينه قائدا عاما للجيش عام ١٩٥٤ وعمل على تزويد الجيش بالأسلحة الحديثة والتدريب المتطور.

كان له دور عربي، وقام بإلغاء تأشيرات الدخول بالنسبة للعرب رغم معارضة الوكيل السياسي البريطاني، ودعا إلى انضمام الكويت إلى الجامعة العربية عام ١٩٥٨.

دخل في أكثر من مواجهة مع السلطات الإنجليزية بسبب حرصه على استقلال الكويت وإصراره على عدم تدخل لندن في الشئون الداخلية لها.

قدم استقالته من كل مناصبه في إبريل ١٩٦١، وقرر عدم الاستمرار في الحياة السياسية.

توفي في ١٥ يونيو (حزيران).

صدر فيه كتاب بعنوان: صقر الخليج عبد الله مبارك الصباح/ سعاد محمد الصباح.- الكويت: دار سعاد الصباح، ١٤١٥ هـ، ٣٨٤ ص (١).

[عبد الله مبارك الصباح]

[عبد الله بن محمد أبا بطين]

(١٣١٧ - ١٤٠٣ هـ- ١٨٩٩ - ١٩٨٣ م)

فقيه حنبلي.

نشأ في شقراء بالسعودية. طلب العلم على يد علماء منهم إبراهيم الباهلي وعبد الله بن حمد الدوسري.

رشح للقضاء فاعتذر مؤثرا السلامة، وبسط وقته للتعليم والتدريس، فدرّس العلوم العربية والشرعية، وتخرّج على يديه عدد من طلاب العلم المدركين.

توفي في ٢٨ جمادى الآخرة (٢).

[عبد الله بن محمد الدويش]

(١٣٧٣ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٥٤ - ١٩٨٩ م)

(الترجمة البديلة):

محدّث، مدرّس للعلوم الشرعية.

ولد في الزلفي بالسعودية، وسكن بريدة. تعلّم على أيدي الشيوخ والعلماء، منهم صالح بن أحمد الخريص، عبد الله بن محمد بن حميد، محمد بن صالح المطوع. تصدّر لتدريس العلوم الشرعية منذ عام ١٣٩٥ هـ حتى وفاته، حيث كانت له حلقات علمية في عدة مساجد، وتخرّج عليه تلامذة عديدون، وخاصة في الحديث الشريف، فقد كان حافظا لكثير من المتون، وخاصة متون كتب الحديث، منها الأمهات الست.

ويذكر أن الشيخ الألباني قال له: أنت أحفظنا ونحن أجرأ منك!

وكان معرضا عن الدنيا، لا يشغله شيء عن العلم والعبادة. ولم يكن يزاول التجارة بنفسه، بل يوكل من يبيع ويشتري له. وكان يحج كل سنة، ويقضي رمضان كله في المسجد الحرام، مواظبا على جميع صيام النفل، وكان من دأبه قيام الليل. توفي مساء السبت ٢٨ شوال.

ومؤلفاته هي:

- إرسال الريح القاصف على من أجاز فوائد المصارف.

- الألفاظ الموضحات لأخطاء دلائل الخيرات.


(١) والمعلومات السابقة من الكتاب المذكور.
(٢) علماء نجد ٤/ ٤٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>