[حرف الضاد]
ضياء الحسن الأعظمي القاسمي (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٩ م)
عالم، محدّث، محقّق.
أحد أبناء الجامعة الإسلامية، دار العلوم- ديوبند، أستاذ الحديث والفقه في دار العلوم ندوة العلماء- لكهنؤ.
تلقى التعليم في مدينة «مئو» ثم في الجامعة الإسلامية دار العلوم- ديوبند، حيث حاز منها على شهادة الفضيلة، ثم التحق بدار العلوم ندوة العلماء، وتلقى منها شهادة الاختصاص في اللغة العربية وآدابها.
وتنقل مدرسا في عديد من المدارس والجامعات الإسلامية في الهند، ثم استقر به النوى في دار العلوم ندوة العلماء، وقد قضى مدة بالمكتب الإسلامي في بيروت لتحقيق أعمال طباعة كتاب «مصنف ابن عبد الرزاق» بتحقيق العلامة المحدث حبيب الرحمن الأعظمي.
يقول فيه نور عالم خليل الأميني:
«كان يتمتع بصلاح العالم ورزانة المؤمن ووقار ذوي العلم، كان يخزن لسانه إلا فيما يعنيه، ما وجدت أحدا فيمن عشتهم أكثر احتراما لمشاعر الناس وعواطف زملائه وجلسائه منه، كان مجبولا على تعظيم أهل العلم، وعلى حب الناس، والعطف على الصغير، ومواساة الصديق ويحتضن في صدره قلبا رءوفا رحيما.
دراسته للحديث وفنونه كانت عميقة واسعة، وقد قام بتدريس الحديث الشريف والعلوم المتعلقة في ثقة، وكان يتمتع بقدرة كافية على إقناع الطلاب وكان الطلاب يحبونه ويجلونه لعلمه وفضله وتقواه وجدواه».
ويقول عبيد الله الكيرالوي: كان بارعا، متبحرا في علم الحديث، رزينا، حليما، أبيّ النفس، تبدو على ملامحه آثار الكفاية والخبرة كثير الصمت لكنهيملك ناصية البيان حينما يقوم بالتدريس في الحديث.
وافاه الأجل في ٢ كانون الثاني (يناير) في مدينة لكهنؤ بعد مرض السكر المؤذي الذي امتص قواه كالإسفنج، ونقل جثمانه إلى وطنه مدنية «مئو» أعظم جراه بولاية «أترابراديش» حيث دفن بعد ما صلّى عليه خلق كثير.
وكان في نحو ٥٠ من عمره (١).
ضياء الدين حمزة رجب (١٣٣٠ - ١٣٩٦ هـ- ١٩١١ - ١٩٧٦ م)
شاعر، مؤرّخ، قاض، مستشار شرعي.
ولد في المدينة المنورة. درس في
المدارس الأميرية، وفي المسجد النبوي على الشيخ محمد الطيب الأنصاري.
اشتغل بعد تخرجه بالتدريس في المدينة المنورة. اشترك في تحرير صحيفة المدينة في بداية صدورها.
ساهم بشعره وبحوثه ودراساته العلمية والأدبية في الصحف المحلية، وكان يكتب عمودا يوميا في جريدة «البلاد» تحت عنوان «قطوف»، وكتب في «المدينة» أيضا عمودا ثابتا بعنوان «رذاذ». ونظم أول قصيدة سنة ١٣٣٤ هـ عند ما كان في الرابعة عشرة من عمره.
ضياء الدين حمزة رجب
عيّن في عام ١٣٩١ هـ قاضيا بمدينة العلا، ثم عين مستشارا قضائيا لأمانة العاصمة، فعضوا لمجلس الشورى، ثم عاد إلى الاشتغال بالمحاماة، حيث كان له مكتب للمحاماة والاستشارات القضائية والقانونية.
توفي بالرياض في ٢٤ صفر.
صدر فيه كتاب بعنوان: شعر ضياء
(١) الداعي (الجامعة الإسلامية- الهند) ع ٩ - ١٠ تاريخ ١ - ١٦/ ٦/ ١٤٠٩ هـ، الرائد (الهند) ١٥ تاريخ ٦ - ٢٣/ ٦ و ٩/ ٧/ ١٤٠٩ هـ، البعث الإسلامي مج ٣٤ ع ١.