للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- طائر في الضباب.

وشارك في الكتب التالية التي صدرت عن رابطة الكتاب الأردنيين:

- القصة القصيرة في الأردن:

مختارات، ١٩٨٣.

- ١٧ قصة قصيرة، ١٩٧٥.

- القصة القصيرة، ١٩٨٠ (١).

أبو العرفان خان الندوي (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٨ م)

من علماء الهند البارزين.

جمع بين الدراسة الواسعة للكتاب والسنة وعلومهما ولا سيما التفسير، وبين التاريخ، والفلسفة والمنطق وعلوم المعاني والبيان، والأدب والشعر والعلوم الاجتماعية، مع الانفتاح على الأوضاع الحاضرة والمتطلبات المعاصرة، بالإضافة إلى الأهلية الإدارية والذكاء العجيب، والذاكرة القوية.

وقد خلّف تلاميذ كثيرين أثر فيهم بعلمه الغزير، وأثار فيهم ذوق الدراسة، وزودهم بالشعور الثقافي.

قرأ مبادئ العلوم على والده دين محمد في مسقط رأسه ووطنه مدينة «جونبور» بولاية «أترابراديش» كما قرأ المنطق والفلسفة على بعض العلماء في مدينة «الله آباد»، ثم قصد الجامعة الإسلامية الأم: دار العلوم ديوبند، حيث نهل من موردها ما شاء الله أن ينهل، ثم التحق بدار العلوم ندوة العلماء لكهنؤ، وتخرج منها، ثم أشبع هوايته الدراسية تحت إشراف سليمان الندوي في دار المصنفين بأعظم كره .. وبعدئذ شغل في دار العلوم أستاذا وعميدا، عبر ٣٥ عاما، سوى فترة قصيرة قضاها في كشمير.

وكان له شغف بدراسة تراث ابن تيمية وأحمد بن عبد الرحيم المعروف بالشاه ولي الله الدهلوي، وتاريخ الإسلام في الهند، والتاريخ الإسلامي العام، وكانت نظرته عميقة في المناهج الدراسية في الهند الإسلامية، والتطورات التي مرت بها.

وكان يدعى إلى الندوات العلمية العالمية والملتقيات الفكرية في كبرى الجامعات العصرية والمراكز الثقافية.

توفي ليلة الخميس ٦ ربيع الآخر (٢).

من مؤلفاته:

- الأئمة الأربعة.

- علم الكلام.

- الثقافة الإسلامية في الهند/ عبد الحي الحسني الرائي (ترجمة من الأوردية).

عروج أحمد القادري (١٣٣٣ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١٤ - ١٩٨٦ م)

صحفي، داعية.

رئيس تحرير مجلة «زندكي» الإسلامية، عضو مجلس الشورى للجماعة الإسلامية في الهند.

وهو من الكتاب البارزين في مجال الدعوة الإسلامية في الهند، وكان له شغف بدراسة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وتجربة طويلة لتوجيه الحركة الإسلامية في الهند، وكان من المتحمسين لفكرة الجماعة الإسلامية ومنهجها، دافع عنها في مجلته، وانتقد المذاهب والأفكار الأخرى بقوة وصراحة.

صدرت له عدة مؤلفات، وثلاثة دواوين شعر بالأردية.

توفي في الثالث عشر من شهر أيار (مايو) (٣).

عز الدين أحمد الخزنوي (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

من شيوخ الطريقة النقشبندية في الجزيرة الفراتية بسورية.

له مريدون كثيرون في دول أخرى غير سورية، مثل تركيا وألمانيا وغيرهما. وقد صار شيخ الطريقة بعد وفاة أخيه الشيخ علاء الدين رحمه الله.

وقد التقيت به في مسجد قرية «تل معروف» الكبير، القريبة من مدينة القامشلي، وكنت آنذاك معلما في قرية الحصيوية الكبيرة سنة ١٣٩٧ هـ، ولم يتجاوز لقائي به السّلام عليه «على الواقف».

وقد التقيت بمريدين له، وسمعت عنه وعن أسرته وأحوالهم أشياء كثيرة وغريبة في الوقت نفسه، فلم يعجبني أسلوبهم ولا منهجهم. وقد شاب طريقتهم الكثير من البدع والضلالات وتقديس الأشخاص إلى درجة غير مقبولة.

عز الدين القلق (١٣٥٥ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٣٦ - ١٩٧٨ م)

سياسي، مناضل فلسطيني.

ولد في مدينة حيفا، أكمل تعليمه الأولي والثانوي في دمشق التي انتقلت إليها أسرته بعد نكبة ١٩٤٨، وتابع تعليمه العالي في جامعة دمشق، ونال شهادة في الرياضيات والفيزياء والكيمياء سنة ١٩٦٣.

اهتم منذ مطلع شبابه بالكتابة، فانضم إلى رابطة «وحي القلم» ونشر مجموعة من قصصه في الصحف السورية، وترافق ذلك مع نشاطه الفكري والسياسي الذي كان من نتيجته اعتقاله ثلاث سنوات في دمشق من ٥٩ - ٦١.

عمل بعد تخرجه مدرسا للكيمياء والفيزياء في ثانوية اليمامة في الرياض لمدة سنتين.


(١) موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ٢٩٥ - ٢٩٦.
(٢) الداعي (الجامعة الإسلامية بالهند) - ع ٩ - ١٠، ١ - ١٦/ ٦/ ١٤٠٩ هـ، البعث الإسلامي مج ٣٣ ع ٩ (جمادى الآخرة ١٤٠٩ هـ) ص ١٠١.
(٣) البعث الإسلامي مج ٣١ ع ٤ (ذو الحجة ١٤٠٦ هـ) ص ٩٩، المجتمع ع ٧٧٣ (٢٤/ ١٠/ ١٤٠٦ هـ) ص ١٦. وورد اسمه في المصدر الأخير: أحمد عروج القادري!

<<  <  ج: ص:  >  >>