للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد دريرة (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

سياسي، إداري، دبلوماسي.

من مدينة صفاقس بتونس. كان ممن اندفعوا في الحركة الوطنية، فدخلوا السجون والمعتقلات، وتقلد في الحزب الدستوري مهمات عديدة، منها الإشراف على شؤون المناضلين وعائلات الشهداء، عدا مهمات في رئاسة الوزراء، وكان بورقيبة يوفده إلى المؤتمرات الإسلامية المنعقدة في القدس (١).

أحمد راتب بن خالد السيروان (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

شيخ زاهد عابد.

كان والده الشيخ خالد رجلا عارفا بالله (توفي في ١٧ رمضان ١٣٨٦ هـ ودفن في الدقاقة). فخلفه ولده الشيخ أحمد راتب في ذلك، فكان رجلا صالحا عارفا بالله، نير الوجه، كثير العبادة والذكر.

وكان لا يحب الشهرة، منزويا على نفسه، لا يعرفه إلا القليل من الناس، وهو من أسرة معروفة بالعلم والفضل والصلاح في دمشق. توفي ظهر الخميس ٢٥ جمادى الآخرة، الموافق ٩ كانون الأول، وصلي عليه في جامع عبد الرحمن بن عوف في منطقة الشويكة- عقب صلاة الجمعة، ودفن في تربة الدقاقة بحي قبر عاتكة (٢).

أحمد راتب النفاخ (١٣٤٧ - ١٤١٢ هـ- ١٩٢٨ - ١٩٩٢ م)

من العلماء المبرزين في علوم الفقه، والأدب، والقراءات.

ولد في دمشق، وحصل على الماجستير في الآداب من جامعة

القاهرة، ودرس في كلية الآداب بدمشق، واختير عضوا عاملا في مجمع اللغة العربية بدمشق عام ١٩٧٦ م وقد أثرى مجلة المجمع بالمقالات العلمية.

وكان له دور في التوجيه إلى تحقيق بعض كتب التراث، ولفت أنظار أهل العلم إليها (٣) ..

توفي يوم الجمعة ١١ شعبان، وخلّف بعض المؤلفات والتحقيقات العلمية التي منها:

- ديوان ابن الدمينة/ أبو العباس ثعلب (تحقيق).- القاهرة: مكتبة دار العروبة، ١٣٧٩ هـ، ٥٩، ٣٠٠ ص.- (كنوز الشعر؛ ١).

- فهرس شواهد سيبويه: شواهد القرآن، شواهد الحديث، شواهد الشعر.- بيروت: دار الإرشاد: دار الأمانة، ١٣٨٩ هـ، ١٥٨ ص.

- مختارات من الشعر الجاهلي.- دمشق: دار الفتح، ١٣٨٦ هـ.

أحمد رامي (١٣٠٠ - ١٤٠١ هـ- ١٨٨٢ - ١٩٨١ م)

شاعر غنائي.

أحمد رامي

تخرّج من مدرسة المعلمين عام ١٩١٤ م، وعمل في بداية حياته مدرسا للجغرافيا، وأصدر ديوانه الأول عام ١٩١٨، إبان فترة عمله الممتدة بدار الكتب التي أوفدته في بعثة إلى باريس عام ١٩٢٢، حيث درس فن المكتبات إلى جانب دراسة اللغة الفارسية بمدرسة اللغات الشرقية هناك، وعاد إلى القاهرة في منتصف الأربعينات ليواصل رحلته الحافلة في دنيا الشعر ليكتب حوالي ٥٠٠ أغنية تغنت أم كلثوم بحوالي نصفها.

وهو صاحب مدرسة تخرّج فيها عشرات الشعراء، تلك المدرسة التي أحدثت ثورة في الأغنية العربية المعاصرة.

وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ١٣٨٧ هـ، كما حصل على وسام الأرز اللبناني، ووسام الكفاءة الفكرية المغربي، وميدالية الخلود من أكاديمية الفنون بفرنسا، وحصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون المصرية.

ألف ستة دواوين شعرية، ومسرحيتين، وترجم ١٢ مسرحية ورواية (٤) منها:

ديوان رامي (١٩١٧ - ١٩٤٧)، سميراميس: تراجيديا آشورية، رباعيات الخيام، أغاني رامي: قصائد ومقطعات، ديوان [إبراهيم] ناجي (جمع وتحقيق وتقديم بالاشتراك مع آخرين).


(١) الشرق الأوسط ع ٣١٢٤ - ٢٢/ ١٠/ ١٤٠٧ هـ بقلم أكرم زعيتر.
(٢) المعلومات من بعض معارفه (إعداد الأستاذ عمر النشوقاتي).
(٣) المجتمع ع ٩٩٨ (١٧/ ١٠/ ١٤١٢ هـ) ص ٤٣ بقلم محمد بن ناصر العجمي. وله ترجمة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج ٦٧ ج ٢ (ص ٣٥١ - ٣٥٤) والعدد التالي ص ٥٢٣ - ٥٥٦.
(٤) الجمهورية ع ١٢٢١٦ - ١٣/ ١٠/ ١٤٠٧ هـ بقلم شكري القاضي (وذكر في هذا المصدر أن ولادته ١٨٩٢ م) الفيصل ع ٥١ (رمضان ١٤٠١ هـ) ص ١٠. وله ترجمة في: المرشد لتراجم الكتاب والأدباء ص ٢٥ - ٢٦، والمفيد في تراجم الشعراء والأدباء ص ١٤ - ١٥، ومصور أعلام الفكر العربي ١/ ٣٤، وشخصيات لا تنسى ٢/ ٢٧٦، مشاهير وظرفاء القرن العشرين ص ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>