للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٣٨ نقل مديرا لثانوية الكرك. وفي عام ١٩٤٠ نقل مديرا لثانوية عمان، فثانوية السلط في سنة ١٩٤٨، ثم مديرا لثانوية إربد، ولم يطل بقاؤه فيها غير شهرين، إذ جرى تعيينه سكرتيرا أولا في وزارة الخارجية، ونقل إلى جدة، وأصبح قائما بالأعمال للمفوضية الأردنية فيها سنة ١٩٤٩ عند ما شرعت الحكومة- بعد أن نالت استقلالها سنة ١٩٤٦ - بافتتاح قنصليات ومفوضيات لها سنة ١٩٤٨ وتنقّل في سفارات أنقرة ودمشق، وطالت خدمته في هذا السلك نحو خمس عشرة سنة، ثم تقاعد عن رتبة وزير مفوض سنة ١٩٦٣، خدمها في السعودية واليمن وأنقرة ودمشق.

وكتب خلال هذه الفترة كتاب «من عمان إلى العمادية» ثم طبع كتيبا عن التعليمات القنصلية الأردنية كان لفترة طويلة المرجع الوحيد لموظفي السلك القنصلي في المفوضيات والسفارات الأردنية. ووالى بعد ذلك التأليف والترجمة، ولا يزال بعضها مخطوطا، وهذه هي:

- الأكراد/ لحسن ارفع- مترجم عن الإنجليزية.

- رحلة بين الشجعان/ للصحفي الأمريكي دانا شميث- مترجم عن الإنجليزية.

- جمهورية مهاباد الكردية/ للمستر أيجلتون (دبلوماسي أمريكي) - مترجم عن الإنجليزية.

- الأكراد/ لتوماس بوا- مترجم عن الإنجليزية، وقد علق عليه في كثير من المواضيع.

- اللرولرستان، وقد نشر في العدد الثاني من المجلد الثاني من مجلة المجمع العلمي الكردي في بغداد سنة ١٩٧٤.

- مشكلة الإقليم الشرقي في تركيا- مترجم عن التركية. لمؤلفه محمد أمين بوزارسلان.

- رحلة في ربوع اليمن في أخريات عهد الإمام أحمد- تأليف.

- من عمّان إلى العمادية، أو، جولة في كردستان الجنوبية.- القاهرة:

مطبعة السعادة، ١٣٥٨ هـ، ٢٧٢ ص.

- القاموس الكردي الحديث: كردي- عربي.- عمّان: شركة الشرق الأوسط للطباعة، ١٤٠٥ هـ (١).

علي شائع هادي (١٣٦٥ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٤٥ - ١٩٨٦ م)

عسكري، سياسي، شيوعي نشيط.

ولد في قرية الجليلة إحدى قرى الضالع في جنوب اليمن، وكان محرضا سياسيا بارزا منذ شبابه المبكر، شغوفا بالفنون الرياضية، سجن عام ١٩٥٨ م، وبعد فشل انتفاضة ١٩٥٦ م استخدم المساجد وحلقات الذكر والفقه كستار لعمله السياسي. وصعد نشاطه السياسي والتحريضي لدعم ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ م، وأصيب عام ١٩٦٤ م بإصابات بالغة، وتقرر سفره إلى القاهرة للعلاج.

شارك في أعمال المؤتمر الثالث للجبهة القومية المنعقد في نوفمبر ١٩٦٦ م، كما شارك بفعالية مع رفاقه في الجناح اليساري في الجبهة القومية، وعمل في عدد من المسؤوليات الحكومية والتنظيمية، فقد عين مأمورا لمديرية الضالع في الفترة ٦٨ - ١٩٧٠ م، وكان عضو قيادة محلية من ٦٨ - ١٩٦٩ م، ثم عضو رابطة تنظيمية في مديرية الضالع من ٦٩ - ١٩٧٠ م. وفي السنة الأخيرة المذكورة تحمل مسؤولية سكرتير منظمة التنظيم في محافظة شبوة الرابعة حتى ١٩٧٣ م. ثم انتخب عضوا مرشحا للجنة المركزية، فعضوا سياسيا بها.

وتحصل على دورة عسكرية في مجال القيادة والأركان في الاتحاد السوفيتي، وعند عودته عمل مديرا للدائرة السياسية للقوات المسلحة، وكان يعمل على تربية القوات المسلحة للولاء للحزب والثورة وترسيخ القيم والمبادئ الحزبية القائمة على النظرية الماركسية اللينيية.

وفي عام ١٩٧٩ م عين وزيرا للداخلية، مواصلا سياسته لقمع المعادين للحزب والثورة.

قتل في ١٣ يناير (كانون الثاني).

وصدر فيه كتاب بعنوان «علي شائع في رحاب الخالدين» أعده مركز البحوث الحزبية التابع للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في عدن، ١٤١٠ هـ، ١٠٣ ص (٢).

علي شلش (١٣٥٤ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٥ - ١٩٩٢ م)

مفكر، أديب، باحث، مترجم.

ولد في مدينة فارسكور بمحافطة دمياط بمصر، وحصل على ليسانس وماجستير ودكتوراه في الصحافة والإعلام من جامعة القاهرة.

علي شلش

عمل في العديد من الصحف والمجلات الأدبية والثقافية في مصر والوطن العربي، كما عمل محاضرا في معهد الدراسات الإفريقية وبعض


(١) وترجمته من كتابه الأخير.
(٢) وما سبق من المعلومات عنه من الكتاب المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>