للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد بن هذلول آل سعود (١٣٢٤ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٣ م)

أمير، مهتم بالتاريخ والأنساب.

ولد بمدينة الرياض، وتلقى علومه كمعاصريه في زمنه.

عرف باهتمامه بالتاريخ ورصده وتدوينه، حتى أصبح مرجعا يعتد به.

تقلب في مناصب كبيرة، منها إمارة تبوك، ثم إمارة ينبع، ثم إمارة منطقة القصيم.

توفي يوم الثلاثاء ١٣ جمادى الأولى بالرياض (١).

له كتاب: تاريخ ملوك آل سعود، قدم له وأشرف على طبعه محمد بن ناصر العبودي.- الرياض: المؤلف، ١٣٨٠ هـ، ٢٤٦ ص.

ط ٢، - الرياض: مطابع المدينة، ١٤٠٢ هـ، ٤٢٤ ص.

سعيد أحمد الأحمر (١٣٢٠ - ١٤٠١ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨١ م)

عالم، واعظ، صوفي.

ولد في قرية «التل» قرب دمشق في بيت علم وفضل. وقرأ في مدرسة السميساطية والخياطين. ولما حدثت الثورة السورية اشترك فيها وأبلى بلاء حسنا. وبعد انتهائها التحق بالأزهر، وعاد بشهادة التخرج، تولى الإمامة والتعليم في حرستا، ثم سكن دمشق، ودعي مرارا إلى تولي وظائف الوقف بدمشق فاعتذر. وكان يدرّس حسبة في الجامع الأموي، وفي مسجد القيمرية المسمى بمسجد «القطاط».

كان زاهدا، ورعا، شديد الحب للنبي صلّى الله عليه وسلم، شديد الخوف من الله، كثير البكاء من خشيته.

من مشايخه: السادة توفيق الأيوبي، أبو الخير الميداني، محمد الهاشمي، محمد صالح الفرفور، علي محفوظ.

توفي في ١٣ شعبان بدمشق في

الباب الرئيسي لمسجد الجامعة الإسلامية بالهند

المسجد بحيّه وهو في سنّة الفجر.

رحمه الله (٢).

سعيد أحمد الأكبرآبادي (٠٠٠ - ١٤٠٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٥ م)

من كبار علماء الإسلام في الهند.

من متخرجي دار العلوم بديوبند، ثم درس اللغة الإنجليزية، ونال شهادة ماجستير من جامعة مدنية. فجمع بذلك بين القسمين من المعرفة، القسم الديني الإسلامي، والقسم العصري. وكان خلال دراسته في دار العلوم بديوبند متصلا بالعالم الجليل الشهير أنور شاه الكشميري رئيس قسم الحديث فيها، فكسب بذلك تعمقا وغزارة في العلوم الدينية، ثم اشتغل

بالتدريس والتأليف، خدم بهما الثقافة والعلم الإسلاميين خدمة طويلة، تنقل أثناء ذلك من تدريس بكلية مدنية في دهلي إلى رئاسة هيئة التدريس في المدرسة العالية في كلكتا، إلى رئاسة قسم تدريس العلوم الإسلامية في جامعة علي كرة الإسلامية، ولما أحيل منها على المعاش عيّن رئيسا لأكادمية شيخ الهند في ديوبند التي أنشئت بجهوده هو، توفي وهو في مستشفى من مستشفيات كراتشي بسبب مرض لحقه قبل أشهر من وفاته لم يشف منه.

ألف عددا من الكتب القيمة في موضوعات مهمة، وكان من مؤسسي أكاديمية ندوة المصنفين في دهلي، مع زميله المفتي عتيق الرحمن رحمه الله، ولهذه الأكاديمية الإسلامية سهم كبير في تزويد المكتبة الإسلامية بمؤلفات


(١) معجم مؤرخئ الجزيرة العربية ١/ ٦٩ - ٧٠.
(٢) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ١١٦، الدعاة والدعوة الإسلامية المعاصرة ٢/ ٨٨٣ - ٨٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>