للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- الموقف الثوري في الأدب الإبداعي، بيروت (؟ )، منشورات الفكر العربي، (د. ت.).

- ولدت شيخا وأموت طفلا: سيرة ذاتية في حديث أجراه معه عباس بيضون.

- بيروت: دار الفارابي، ١٤١٠ هـ (١).

[حسين القوتلي]

(١٣٥٠ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣١ - ١٩٩٣ م)

إداري، فقيه مشارك. عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى بلبنان.

ولد في بيروت. تلقى علومه الابتدائية والثانوية في مدارس المقاصد الخيرية، وتابع دراسته في كلية الآداب في جامعة القاهرة، حيث نال إجازة في الفلسفة، ثم حصل على ماجستير في الجامعة اللبنانية، تابع بعدها تحضير دكتوراه في الفلسفة من جامعة القديس يوسف (اليسوعية) في بيروت، وحصل عليها سنة ١٣٩٩ هـ.

عمل في الصحافة محررا في جريدة «السياسة» ومارس التعليم والإدارة في مدارس المقاصد، وأدار مركز إعداد المعلمين في الجمعية، كما درّس مادة الفلسفة في الجامعة اللبنانية. في سنة ١٣٨٨ هـ عيّن مديرا لدار الإفتاء، وترك منصبه في سنة ١٤١٠ هـ. مثّل لبنان في مؤتمرات إسلامية عديدة، واختير أمينا عاما للمؤتمر الإسلامي الأول في لبنان.

وكانت له علاقات ودّ وصداقة مع المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، خصوصا مع المستشار الثقافي محمد شريعتي.

توفي ببيروت في ٢١ أيلول.

اشترك في عدة مؤتمرات وندوات باحثا ومحاضرا في المناسبات الوطنية والإسلامية.

حقق بعض الكتب، وله دراسات في التصوف، منها: فهم الصلاة، البعث والنور، القصة والرجوع إلى الله (٢).

- التصوف العقلي في الإسلام:

نموذج المحاسبي في كتابه: القصد والرجوع إلى الله.- مالطة: دار اقرأ، ١٣٩٧ هـ، ٢٢٤ ص.

- العقل وفهم القرآن: تأليف الحارث بن أسد المحاسبي، (تحقيق).

- ط ٣ - [بيروت]: دار الكندي: دار الفكر، ١٤٠٢ هـ، ٥٣١ ص.

- لبنان بين العروبة والإسلام.- بيروت: المركز الإسلامي للإعلام والإنماء، ١٤٠٢ هـ، ٢٦٢ ص.

[حسين مهديان]

(٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

صحفي.

مدير صحيفة «كيهان» الفارسية.

اغتيل يوم ٢٦ آب (أغسطس) على أيدي جماعة فرقان (٣).

[حسين يوسف الهندي]

(١٣٤٣ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٨٢ م)

سياسي، إداري.

اسمه الشريف حسين ابن الشريف يوسف ابن الشريف محمد الأمين الهندي، والده زعيم ديني معروف.

أحد زعماء السودان الدينيين والسياسيين في النصف الأول من القرن العشرين.

ولد ببري، (أحد أحياء الخرطوم)، وحفظ القرآن في الخلوة، (أولى مراحل التعليم في السودان)، ودرس بواد مدني، ثم في كلية فكتوريا بالإسكندرية بمصر، ثم في كلية غوردون (جامعة الخرطوم الآن).

بعد سقوط حكم الفريق إبراهيم عبود بالسودان انخرط في صفوف الحزب الاتحادي، ونجح في الانتخابات البرلمانية، واختير ليدير وزارة المالية.

وخلال فترة الحكم الديمقراطي (١٩٦٥ - ١٩٦٩ م) انتخب نائبا برلمانيا عن دائرة الحوش الشرقية في صفوف الحزب الوطني الاتحادي. ثم اختير وزيرا للري عند تأليف وزارة محمد أحمد محجوب الأولى، ثم وزيرا للمالية. وعند ما تولى الصادق المهدي رئاسة الوزارة عين وزيرا للحكومات المحلية، ثم ما لبث أن تولى وزارة المالية للمرة الثانية عند قيام وزارة محمد أحمد محجوب الثانية.

ومن أعماله أثناء توليه وزارة المالية أنه وظّف جميع السودانيين المتعلمين من حملة الشهادات ذات المستويات المختلفة من فتيان وفتيات، وألحق كل أولئك بالقطاع العام فيما عرف ب بند العطالة أو بند الهندي.

اهتم اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة، وكان يراه ثروة السودان الحقيقية، ولذلك دعم المزارعين وساندهم، وتبنى قضايا الإنتاج.

بعد قيام ثورة مايو ١٩٦٩ م، بقيادة جعفر نميري، لم يرض عن الحكم العسكري، ولذلك بقي خارج البلاد لاجئا سياسيا يدبر أمور المعارضة


(١) أعلام الأدب العربي المعاصر ٢/ ١٢١٠، الاتجاهات العلمانية ص ١٨٥.
(٢) الرصد الثقافي ع ٣٦ (تشرين الأول ١٩٩٣ م) ص ٥٩ عن السفير ٢٢/ ٩/ ١٩٩٣ والمستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان (إعداد شقيقي محمد نور).
(٣) كيهان ع ١٠٧٩١، ٥ شهريور ١٣٥٨ هـ.
س، الظاهرة الخمينية ص ٧٢ (وورد في الكتاب الأخير تاريخ اغتياله ٢٦/ ٨/ ١٩٧٠)، وهو خطأ مطبعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>