للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولازم أيام دراسته العلامة تقي الدين الهلالي يوم كان أستاذا للأدب العربي في دار العلوم، ندوة العلماء. ثم توظف في القسم العربي للإذاعة الهندية في شملة، وهاجر إلى باكستان في مطلع تاريخها، وعين في وظيفة محترمة بالسفارة الباكستانية في القاهرة، ومنها انتقل إلى جدة، ثم عاد إلى باكستان وتوظف هناك في المكتب السعودي بإسلام آباد.

توفي صباح يوم السبت ١٦ جمادى الأولى (١).

أحمد إسماعيلوفيتش (١٣٥٧ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٣٨ - ١٩٨٨ م)

أحمد إسماعيلوفيتش

داعية، أستاذ، إداري.

ولد في يوغسلافيا من أسرة برز فيها رجال علم ودين. وقد تخرّج من المدرسة الشرعية «الغازي خسرو بيك» سنة ١٣٧٨ هـ، ثم ذهب إلى الأزهر، حيث تخرّج هناك من قسم اللغة العربية وآدابها. وتابع بعد ذلك دراسة الماجستير (١٣٩٠ هـ) والدكتوراه (١٣٩٤ هـ).

وبعد عودته إلى يوغسلافيا (١٣٩٥ هـ) بدأ عمله في المشيخة الإسلامية مديرا لمكتب رئيس العلماء، ثم انتخب رئيسا للمشيخة الإسلامية للبوسنة والهرسك وسلوفينيا، حيث بقي في

هذا المنصب المهم عشر سنوات.

هذا المنصب المهم عشر سنوات.

وعند ما افتتحت الكلية الشرعية في سراييفو عام ١٣٩٧ هـ انتخب أستاذا للعقيدة والفلسفة الإسلامية، حيث برز نشاطه الكبير، وبدا تأثيره في الجيل الجديد من الأئمة الذين تخرّجوا من هذه الكلية.

وفي عام ١٤٠٥ هـ أزيح فجأة عن منصبه كرئيس للمشيخة في البوسنة، وبقي عدة سنوات في الظل، بعد أن كان مركز دائرة الضوء في يوغسلافيا والعالم الإسلامي! .

وقد كشف النقاب عن أن القرار المتعلق بإزاحته عن منصبه كرئيس للمشيخة الإسلامية للبوسنة قد اتخذ خلال (غداء عمل) في فندق (زلاتشا) خلال آذار ١٤٠٥ هـ شارك فيه هرفويه اشتوك سكرتير المكتب السياسي للحزب الشيوعي في البوسنة، وميلان فوتشيت فيتش رئيس اللجنة الجمهورية للعلاقات مع الأديان، وحسين مويتش مفتي توزلا، وفرحات شطا مدير مدرسة الغازي خسرو بك في ذلك الحين.

وقد خصصت جريدة المشيخة الإسلامية للبوسنة «البعث الإسلامي» في عددها ١٥/ ٩/ ١٩٨٩ م مساحة واسعة للحديث عنه (٢).

أحمد أومري (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

عالم، مدرّس، من دمشق.

درّس في ثانويات دمشق، وفي السعودية، والكويت.

وكان غزير العلم، حتى رشحه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي للتدريس في جامعة دمشق.

وكان من محبّي شيخنا علوان حقي .. رحمهما الله.

أحمد باكير (١٣٤٧ - ١٤١١ هـ- ١٩٢٨ - ١٩٩١ م)

الأديب الفقيه، عميد جامع الزيتونة وأحد أعلامها البارزين.

ولد في سوسة، وتخرج من جامع الزيتونة، واشتغل بالتدريس زمنا، ثم رحل إلى مصر وحصل منها على إجازة في اللغة والآداب العربية- جامعةالقاهرة. ثم أحرز الدكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا في الآداب والحضارة الإسلامية. وعاد إلى تونس ليشتغل بالتدريس في كلية الشريعة وأصول الدين، وأشرف على طروحات عديدة لنيل الدكتوراه للتونسيين وغيرهم.

من مؤلفاته:

- تاريخ المدرسة المالكية في الشرق، ١٣٨٢ هـ.

- دراسة موطأ مالك بن أنس (بالفرنسية) .. تونس، ١٣٨٢ هـ.

- مذاهب التربية والتعليم.- تونس، ١٣٨٣ هـ.

- كشف الغطاء عن حقائق التوحيد في الرد على أصحاب مذهب وحدة الوجود/ لابن الأهول (تحقيق).- تونس، ١٣٨٣ هـ.

- المعتمد في أصول الفقه المعتزلي/ أبو الحسن البصري.- دمشق:

المعهد الثقافي الفرنسي، ٨٥ - ١٣٨٦ هـ.

- المدارك في تراجم المالكية/ للقاضي عياض (تحقيق).- بيروت، ٨٧ - ١٣٨٨ هـ، ٥ مج (٣).

أحمد البشر الرومي (١٣٢٤ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٢ م)

أديب، من أعلام الحركة الفكرية في الكويت.

درس في الكتّاب، وتعلم القراءة والكتابة وعمليات الحساب الأربع،


(١) البعث الإسلامي مج ٣٤ ع ١٠ (رجب ١٤١٠ هـ) ص ٩٩.
(٢) المجتمع ع؟ - ١٤١٠ هـ، بقلم عبد الله سليماني.
(٣) مشاهير التونسيين ص ٨٣ - ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>