للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان مديرا لمركز الأبحاث في الأنثروبولوجيا وما قبل التاريخ من سنة ١٩٦٩ إلى ١٩٧٩. اهتمّ كثيرا في أبحاثه بعلم الأجناس والآثار، وتخصص في دراسة اللهجات المحلية، وله أعمال كثيرة في هذا المجال.

تحصّل على شهادة «هنوريس كوزة» الفخرية من جامعة باريس، سنة ١٩٨٨. أسس مجلة وأشرف على إصدارها في باريس وهي سنوية عنوانها AWAL ظهر العدد الأول سنة ١٩٨٥.

توفي يوم السبت ليلا ١٩ رجب الموافق ٢٥ فبراير في حادث سيارة وقع له في الطريق الرابط بين مدينة وهران والجزائر العاصمة، وكان في طريق العودة من مدينة الرباط حيث شارك في أعمال الملتقى العلمي الذي نظمته كلية الآداب، جامعة الملك محمد الخامس، وكان موضوع الملتقى هو: «الإنتاج الأدبي الحديث في المغرب العربي: من المحلية إلى العالمية».

من آثاره المنشورة:

الدراسات والشعر: - فرانز فانون أو معركة الشعوب (بالاشتراك مع آخرين)، - أشعار قبائلية قديمة ١٩٦٩، - أهاليل فورارة ١٩٨٥.

الرواية: - الهضبة المنسية ١٩٥٢، نوم العادل ١٩٥٥، الأفيون والعصا ١٩٦٥، العبور ١٩٨٢.

المسرح: - الوليمة ١٩٦٩ - الحرور ١٩٨٢.

صدرت هذه العناوين كلها باللغة الفرنسية ما عدا كتاب «فرانز فانون» فقد نشر باللغة العربية في الدار البيضاء بالمغرب، وقد ترجمت له أعمال كثيرة إلى لغات أخرى عديدة، واشتهرت روايته «الأفيون والعصا» بعد أن تحولت إلى فيلم سنة ١٩٧٠ (١).

مولود قاسم (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

باحث لغوي من الجزائر.

من أعضاء مجمع اللغة العربية بدمشق.

مؤيد حسن ناجي (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

خبير نووي.

من العراق. حاول الحصول على اللجوء السياسي في بريطانيا أو الولايات المتحدة.

اغتيل في ديسمبر بالعاصمة الأردنية عمّان (٢).

ميخائيل ماينكه (١٣٦١ - ١٤١٥ هـ- ١٩٤٢ - ١٩٩٥ م)

مستشرق ألماني.

يعد من أبرز أساتذة الفن الإسلامي والعلوم الإسلامية في أوربا، وقد قام عقب توليه إدارة متحف الفن الإسلامي قبل ثمانية أعوام من وفاته بإعادة توزيع موجودات المتحف وكنوزه طبقا لموضوعاتها التاريخية والفنية، ضمن أقسام متخصصة، كما أشرف بعد إعادة توحيد ألمانيا على دمج المتحفين الإسلامي والشرقي اللذين كانا من قبل في القطاعين الغربي والشرقي للعاصمة برلين إبان تجزئتها (٣).

ميخائيل يوسف بلدي (١٣٣٥ - ١٤١٠ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٩ م)

شاعر، كاتب.

ولادته في دمشق بحي باب المصلى في الميدان، تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة البطريركية بدمشق، وتحصيله الثانوي في المدرسة الصلاحية بالقدس، حيث قضى بضع سنين، وما مكث طويلا في دمشق بعد عودته من القدس حتى غادرها إلى فلسطين، وما عاد منها حتى قيام دولة «إسرائيل»، فرجع إلى الوطن واستقرّ فيه. أحبّ اللغة العربية منذ الصغر، فأتقنها ووقف على أسرارها صرفا ونحوا، وحفظ الكثير من أشعار الأقدمين والمحدثين بالإضافة إلى إتقانه اللغة الفرنسية.

اختارته المدرسة البطريركية، فمعهد الحرية الفرنسي العربي بدمشق ليدرّس فيهما.

توفي في السادس من آب (أغسطس).

نظم الشعر هوايته المفضلة، ووضع رواية «المناضل ويوم الحرية».

هذا ما عدا مقالات أدبية واجتماعية وسياسية، ظهرت في أمهات الصحف والمجلات في العالم العربي (٤).

ميخائيل يوسف نعيمة (١٣٠٧ - ١٤٠٨ هـ- ١٨٨٩ - ١٩٨٨ م)

أديب مهجري كبير، بلاغي، ناقد.

ميخائيل نعيمة

لقبه «ناسك الشخروب».

ولد في بسكنتا في شرق لبنان، ودرس في الناصرة بفلسطين، والاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة، وفرنسا.


(١) عالم الكتب مج ١٠ ع ٣ (محرم ١٤١٠ هـ)، دليل الإعلام والأعلام ص ٥٦٥.
(٢) المدينة ع ١١٦٨٥ (٣/ ١١/ ١٤١٥ هـ).
(٣) الفيصل ع ٢٢٠ (شوال ١٤١٥ هـ) ص ١٢٨ - ١٢٩.
(٤) عالم الكتب مج ١٢ ع ٢ (شوال ١٤١١ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف.

<<  <  ج: ص:  >  >>