للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوكيل والحملاوي، وأهدوه للعقاد باسم «أنفاس الظلام».

وكتب عددا من الأغاني الإذاعية والقصائد التي تغنى بها مغنون.

وكان يأمل أن يطبع وينشر ملحمة «روح القدس».

وقد كتب أربع وصايا شعرية، كلها تحمل معنى واحدا، وهو أمنيته أن يدفن ببلدته بالزقازيق بجانب ابنه المتوفى «كثير»، فكتب الوصية الأولى عام ١٣٩١ هـ، أما الوصية الثانية فقد كتبها لابنته «عزة» قبل نقله إلى المستشفى بيومين، منها:

يا عزّة مجد أبيك يصعد بعد حين للسماء ... يعلو بأجنحة إلى نور الحقيقة والصفاء

قد كان لي حلم وسوف أراه في أرض البقاء ... إن تصرخي خلفي فإني من بنوّتكن براء

ابكي إذا ما شئت همسا فالبكاء هو الشفاء ... ولتملئوا قبري بأشجار تطاول في الفضاء

ولتجعلوا عظمي وعظم «كثير» مني سواء ... ولتحضروا عند الصباح وترجعوا عند المساء

ولتسمعوني صوتكم يسري إليّ مع الهواء ... فيه الهدوء لضجعتي فيه الهدى فيه العزاء

لثلاثة تغدو ختاما للوداع واللقاء (١)

ومما وقفت على بعض أعماله:

- ظلال القمر، ١٩٣٣ م.

- أوراق بوذا.

- الغابة المنسية.- القاهرة: المؤسسة المصرية العامة للكتاب.

- أسماء الله: شعر.- القاهرة: الشعب، ١٣٩٤ هـ، ١٢٧ ص.

- أنفاسي في الظلام (بالاشتراك مع عبد الحكيم الحملاوي، العوضي الوكيل).- القاهرة، د. ن.

أحمد مشاري العدواني (١٣٤٢ - ١٤١٠ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٩٠ م)

شاعر، أديب، باحث، مفكر ..

أحمد العدواني

تخرّج في الأزهر الشريف سنة ١٩٤٩ .. وقد أسهم في إثراء الحركة الأدبية بالكويت أثناء وجوده بمصر ..

حيث شارك في تحرير مجلتي «البعثة» التي كان يصدرها الطلاب الكويتيون بالقاهرة .. و «الرائد» التي كانت تصدر عن نادي المعلمين بالكويت. وقد عمل بالتدريس فترة تزيد عن أربعة عشر عاما .. عين بعدها وكيلا مساعدا بوزارة التربية للشئون الفنية.

ثم انتقل إلى وزارة الإعلام وكيلا مساعدا لشئون التلفزيون في ١٧/ ٥/ ١٩٦٥ م، ثم وكيلا مساعدا للشئون الفنية.

يعد أحد مؤسسي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت الذي يصدر السلسلة الشهيرة المعروفة «عالم المعرفة». وهو مؤلّف النشيد الوطني لبلاده، وحاصل على جائزة الكويت للتقدّم العلمي عام ١٩٨١ م، كما كان واحدا من الشعراء الذين كرّمتهم القمّة العاشرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في مسقط.

له العديد من المقطوعات الشعرية التي نشرها في المجلات .. خاصة مجلة «البيان» التي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتيين ... كما أن له عددا من الدراسات النقدية .. والتأملية.

صدر له ديوان شعر يضم العديد من القصائد الوجدانية والفلسفية، منها التقليدي .. ومنها ما نهج فيه الأسلوب الحديث (٢).

وله أيضا: أجنحة العاصفة- الكويت:

شركة الربيعان للنشر، ١٤٠٠ هـ.

أحمد مظهر العظمة (١٣٢٩ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٢ م)

كاتب إسلامي، باحث، تربوي، شاعر.

صاحب مجلة «التمدن الإسلامي».

ولد في دمشق، ودرس على كبار علمائها. وتخرّج في معهد الحقوق بالجامعة السورية.

أسس مع عدد من نخبة الأدباء والكتّاب مجلة التمدن الإسلامي، وصدر العدد الأول منها في ربيع الأول سنة ١٣٥٤ هـ، (١٩٣٥ م)، وكان رئيسا لتحريرها، وفيّا لها، يتحفها من عطائه ويغذوها من فكره وأدبه طوال حياته.

ثم عيّن عضوا في لجنة التربية والتعليم في وزارة المعارف السورية، ثم مفتش دولة، ثم رئيسا لتفتيش الدولة «أيام الحكم الوطني الأول» ثم تولّى وزارة الزراعة في عهد الوحدة، وزار القاهرة وباريس وبروكسل، ثم اعتزل الحياة السياسية وتفرّغ للمجلة والتأليف. وله شعر جيد.

أنشأ مدرسة إسلامية أسماها مدرسة التمدن الإسلامي.

وكان أستاذا في عدة مجالات، كالصحافة والخطابة ..

توفي في ١٢ ربيع الأول.


(١) الأخبار ١٧/ ٥/ ١٩٧٨ م. وله ترجمة في «ديوان الشعر العربي» ١/ ٢٦٦ - ٢٧١.
(٢) أدباء من الخليج العربي ص ٣٩ - ٤٣، الفيصل ع ١٦٣ (محرم ١٤١١ هـ) ص ١٢٤. وله ترجمة في: أقلام خليجية/ حافظ محفوظ ص ٦٨ - ٧٧، الفهرست المفيد في تراجم أعلام الخليج ١/ ٢٣ - ٢٤، ديوان الشعر العربي ١/ ٢٧٣ - ٢٧٥. وله ترجمة في مقدمة كتابه «أجنحة العاصفة».

<<  <  ج: ص:  >  >>