للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[المستدرك الأول]]

- أ-

[آدم بابا بن محمد سهم الدين]

(١٣٦٢ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٤٣ - ١٩٨٨ م)

داعية مشارك.

يلقب ب «دنجيغلا».

ولد في مدينة كوماسي بغانا. حفظ القرآن الكريم على والده العالم، وأخذ منه مبادئ اللغة العربية والفقه والحديث، ومن آخرين مثل ما لم حسين، وعبد الصمد حبيب الله المختار، وكان يراجع الدروس التي تعلمها منهم على والده بعد كل صلاة عشاء.

التحق بالجامعة الإسلامية في المدنية المنورة، وتخرّج في كلية الشريعة سنة ١٣٩٨ هـ، ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء في الرياض، وعاد إلى وطنه سنة ١٤٠٠ هـ ليدخل في ميدان الدعوة ونشر العلم، وكان على اتصال بالشيخ يوصف صالح أجرا بشمال غانا «تمالي». وكان في مدينة «تافو» مدارس كثيرة غير منظمة، فطلب من أصحابها توحيدها وتأسيس «المدرسة الأزهرية» فوافقوه جميعا، ووكلت إدارة المدرسة إليه.

وكان يحارب البدع ويحذر من الطريقة التيجانية، حتى انخفض نشاطها، وتعرض لمحاولتي اغتيال.

توفي يوم الاثنين ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) وتخرج على يديه كثيرون (١).

[إبراهيم إسماعيل الأبياري]

ترجمته:

ولد في طنطا. درس في الكتّاب ثلاث سنوات، تعلم فيه القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، وحفظ أجزاء من القرآن الكريم. ثم درس في مدرسة طنطا الابتدائية، وبعد أربع سنوات انتقل إلى دار العلوم التجهيزية، ثم القسم العالي.

إبراهيم أمين فودة .. توقيعه من خلال رسالة إلى المؤلف

بعد التخرج التحق بالقسم الأدبي في دار الكتب المصرية، حيث التدريب العملي، ومكتبة خاصة بالقسم، ومكتبة عامة تلبي جمع الطلبات. وتعرفعلى أحمد أمين، وطه حسين، وعباس العقاد، وله معهم ذكريات واشتراك في مؤلفات أو تحقيقات.

إبراهيم الأبياري

ثم شغل وظائف في وزارة الثقافة بعد تركه دار الكتب، ولكنها مثل سابقتها كانت موصولة بإحياء التراث.

ثم عمل في معهد مدريد للدراسات الإسلامية أستاذا، وجاهد أن يجعل منه مركزا لإحياء التراث الأندلسي، وأنشأ به مطبعة عربية.

ويذكر أنّ إقباله على كتب التراث كاد أن يصرفه عن الكتب الجديدة، إلا في القليل الذي لا بد منه، ولذلك لا يدين بأستاذية إلا لمكتبة دار الكتب ..

على أنه لا ينكر أثر كاتبين في حياته، هما المويلحي والمنفلوطي .. وخاصة كتاب «حديث عيسى بن هشام» للأول، والنظرات والعبرات للثاني.

توفي في شهر شوال، الموافق لشهر نيسان (أبريل). كتب في البلاغ، والسياسة الأسبوعية، والمقتطف.

أخذ في كتابة القصة وهو طالب بدار العلوم. وأول ما شارك في تحقيقه هو الجزء السادس من كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني، وأول ما أخرجه هو ديوان أستاذه عبد المطلب، ثم «المعجم في بقية الأشياء» لأبي هلال


(١) الدعوة الإسلامية المعاصرة في غانا ص ١٣٣ - ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>